الأوقاف تواصل حملتها لنظافة المساجد وتعقيمها للأسبوع الخامس
تعقيم المساجد
واصلت مديريات الأوقاف على مستوى الجمهورية، اليوم الخميس، حملتها في نظافة وتعقيم وتطهير المساجد، استعدادًا لإقامة شعائر صلاة الجمعة غدا، وهي الجمعة الخامسة بعد كورونا، التي ستحمل عنوان: "الصدق في الأقوال والأفعال والهمم"، مع مراعاة الإجراءات الاحترازية، والضوابط الوقائية الخاصة بفيروس كورونا المستجد.
وأكدت الأوقاف، أن خدمة بيوت الله تعالى والعمل على نظافتها شرف، ومن علامات حب الله للعبد، والفوز بظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله، حب المساجد وتعلق القلب بها، والقيام على جميع شئونها، لقول النبي: (سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ، منها : وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ بالمَسَاجِد)، وأن المشاركة المجتمعية تعكس وعي المصلين واهتمامهم بنظافة بيوت الله وتطهيرها.
وأكد الشيخ خالد خضر مدير مديرية القاهرة، أن المساجد لها مكانتها وقدسيتها، وأن المساهمة في نظافتها وتعقيمها، عمل صالح يؤجر عليه صاحبه في الدنيا والآخرة، وأننا لن نألو جهدًا في خدمة بيوت الله حتى نظهرها بالمظهر الذي يليق بها.
وأكدت الوزارة، أن المساجد أحب البقاع إلى الله، والاعتناء بنظافتها من صالح الأعمال، قال تعالى: (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ)، ويقول النبي: (أَحَبُّ الْبِلَادِ إِلَى اللهِ مَسَاجِدُهَا)، والوزارة لا تدخر جهدًا في تهيئة بيوت الله لاستقبال عمارها.
وتابعت، لا شك أن الحفاظ على نظافة المساجد أو الإسهام في نظافتها، وحرص العاملين بها على نظافتها الدائمة، وبذل أقصى ما في وسعهم لذلك، هو من باب تعظيم حرمات الله، وتعظيم شعائره، يقول الحق سبحانه: "وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ".
وأكدت الوزارة على جميع الأئمة، بالالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.