إصابة 4 أشخاص.. التفاصيل الكاملة لحادث طعن "شارلي إيبدو"
أحد ضحايا حادث شارلي إيبدو
أوقفت الشرطة الفرنسية، اليوم، اثنين من المشتبه بهم في تنفيذ عملية طعن بالسكين، قرب المقر القديم لصحيفة "شارلي إيبدو"، في العاصمة الفرنسية باريس، وأسفر الحادث عن إصابة 4 أشخاص، اثنين منهم في حالة حرجة، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية.
وأوقفت الشرطة "مشتبها به" على مقربة من ساحة الباستيل في باريس بعد الهجوم بالسكين، بعدما أفادت في مرحلة أولى عن مشتبه بهما اثنين فارين، أوضح مركز الشرطة أن شخصا منفردا نفذ الاعتداء، ووصل وزير الداخلية جيرالد دارمانين إلى مكان الحادث، فيما عاد رئيس الوزراء جان كاستكس على وجه السرعة إلى العاصمة باريس لفتح غرفة الطوارئ لمراقبة الوضع.
ووفقا لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، فإن منفذ الهجوم كان مسلحا بساطور وغادر المكان بالمترو في شارع ريتشارد لونوار.
كما عثرت القوات في موقع الحادث على طرد مشبوه، لكن مصادر بالشرطة قالت إنه "لا أثر لمواد ناسفة في اللفافة المريبة".
وقال مسؤول في بلدية المدينة إن المدارس في المناطق المحيطة بموقع الهجوم لم تسمح للطلاب بالانصراف.
في رسالة مفتوحة نشرت، الأربعاء الماضي، دعت 100 وسيلة إعلامية فرنسية إلى التعبئة والحشد من أجل الدفاع عن حرية التعبير في البلاد إثر تلقي صحيفة "شارلي إيبدو" مجددا تهديدات من تنظيم القاعدة على خلفية إعادة نشر رسوم كاريكاتيرية للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، فيما تستمر محاكمة المشتبه بتنفيذهم الهجوم على الصحيفة الذي أسفر عن مقتل 12 شخصا في 7 يناير 2015.وجاءت الرسالة بمبادرة من الصحيفة الساخرة بعد تعرض عدد من صحفييها إضافة إلى مديرة الموارد البشرية لتهديدات جدية تضع حياتهم على المحك.
وقال ريس مدير الصحيفة الساخرة في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية "بعد إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد في 2 سبتمبر 2020، تعرضت شارلي إيبدو مرة جديدة للتهديد من قبل منظمات إرهابية".