نواب 2015 يشعلون سباق شبرا الخيمة.. ومتحدث النواب يسعى للدفاع عن مقعده
خروج النائب عطية أبرز المفاجآت ومتحدث المترو يربك الحسابات
تحركات مرشحي النواب بالقليوبية
تعد الدائرة الثالثة لانتخابات مجلس النواب ومقرها قسم ثان شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، هي الأكثر سخونة والأشد منافسة على الإطلاق بين دوائر القليوبية الـ6، حيث تجرى فيها الانتخابات على 16 مقعدا.
وترشح 60 شخصا محتملا قبل استبعاد 3 منهم، على رأسهم النائب الحالي محمود عطية، عن حزب الوفد، والذي جاء استبعاده مفاجأة كبرى، بسبب الكشف الطبي مع مرشحين آخرين.
ويعد التقسيم الجديد أهم أسباب سخونة الأجواء في الدائرة، إذ كانت مقسمة لدائرتين في انتخابات 2015 بـ6 نواب، وأصبحت دائرة واحدة بـ3 مقاعد فقط، ما دفع 57 مرشحا لخوض المنافسة، بينهم 3 نواب حاليين: عبدالسلام الخضراوي، عن حزب مستقبل وطن، وثريا الشيخ، مستقلة، والدكتور نضال السعيد، رئيس لجنة الاتصالات الأسبق بالبرلمان الحالي، والذي ترشح مستقلا هذه المرة بعد أن كان مرشح مستقبل وطن في 2015، إذ تبادل المقاعد مع زميله النائب عبدالسلام الخضراوي، الذي اختاره الحزب ممثلا له في انتخابات 2020.
كما يخوض المنافسة، الدكتور صلاح حسب الله المتحدث باسم البرلمان المنتهية فترته، والذي فجر مفاجأة بخوضه المنافسة مستقلا، بعد استقالته من رئاسة حزب الحرية المصري، الذي كان بوابة عبوره لبرلمان 2015، ما صعّب مهمته في ظل خروج نائبين آخرين من المنافسة تماما، وهم محمود عطية بالاستبعاد من الكشوف الانتخابية، وسيد حماد الذي فضل ألا يترشح مرة أخرى.
وتنتظر صلاح حسب الله متحدث البرلمان، معركة ساخنة في الدائرة بسبب التقسيم الجديد، إذ كان نائبا عن قسم أول شبرا الخيمة فقط، ما يمثل نصف الدائرة الحالية.
ودفع حزب مستقبل وطن بـ3 مرشحين: النائب الحالي عبدالسلام الخضراوي، مجاهد نصار، وأشرف أمين، كما تخوض الانتخابات وجودها جديدة من المستقلين، وأبرزهم أحمد عبدالهادي بكير متحدث مترو الأنفاق، الذي يخوض المنافسة عن حزب حماة الوطن، ويحظي بدعم وشعبية كبيرة لعمله الدائم في الدائرة منذ عدة سنوات.
ويتنافس في الدائرة 57 مرشحا، بينهم ممثلون عن أحزاب مستقبل وطن، التحرير المصري، حماة الوطن، الجيل الديمقراطي، وحقوق الإنسان والمواطنة.
كما يتنافس من المستقلين 9 سيدات، أبرزهن ثريا الشيخ النائبة الحالية، وعزيزة السيد رئيس حي شرق شبرا الخيمة الأسبق، والتي قررت الترشح في الدائرة مستندة على شعبيتها خلال عملها في المحليات، وردا على الحرب التي خاضتها مع نواب الدائرة خلال فترة عملها، فضلا عن كاميليا شحاتة، وشهرتها الحاجة كاميليا، صاحبة النشاط الاجتماعي والسياسي على مدار سنوات، ولها تجربة في خوض الانتخابات بالدائرة أكثر من مرة في أعوام سابقة.
وتشهد الدائرة تحركات مكثفة من المرشحين المحتملين بلقاء رؤوس العائلات، وعقد لقاءات تنظيمية خاصة بالحزبيين، إضافة إلى جولات محدودة في الشوارع، لكسب وتأييد الناخبين مبكرا.
وجاءت كشوف مرشحي الدائرة المبدئية بالأسماء والرموز، كما يلي: