أول تعليق من "الأطباء" بشأن الطبيب النفسي المتهم بالتحرش: لا نعرف اسمه
تحرش
قال الدكتور محمد عبدالحميد، عضو مجلس إدارة نقابة الأطباء، إنَّ الواقعة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تحرش طبيب نفسي، بمريضات له، لم يصل للنقابة أي شكوى رسمية عنها أو تقديم بلاغ رسمي ضد الطبيب حتى الآن.
وأضاف عضو مجلس إدارة نقابة الأطباء، لـ"الوطن"، أنَّ الواقعة المذكورة على السوشيال ميديا، حملت حرفين فقط من اسم الطبيب، وبالتالي النقابة لم تتعرف عليه حتى الآن ولم تتأكّد من صحة الواقعة، ولا تملك دليلًا لكي تتحرك.
وتابع: "نحن في انتظار البلاغ أو الشكوى الرسمية لكي نتحرك"، مشيرًا إلى أنَّ بعض المحللين النفسيين وخريجي كليات الأداب قسم علم نفس يفتحون عيادات نفسية، ولذلك لا يمكن الجزم بأن صاحب الواقعة طبيب".
وأوضح عضو مجلس إدارة نقابة الأطباء، أنَّ نقابة الأطباء تحتاج إلى اسم الطبيب الثلاثي أو الرباعي، و كذلك معرفة عنوان عيادته كي تتأكّد النقابة من حقيقة كونه طبيب أم لا؟
فضيحة تحرش جديدة: طبيب نفسي يقنع ضحاياه بالتخلي عن الملابس الداخلية
وكانت واقعة تحرش جنسي جديدة كشفها رواد موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، حيث اتهموا طبيبًا نفسيًا باستغلال علاقته بالفتيات المريضات للتحرش الجنسي والإيقاع بهن.
"م.ف" هي الأحرف الأولى من الطبيب النفسي الذي زعم رواد "تويتر" بأنَّه متحرش، كاشفين عن تفاصيل اعتداءاته الجنسية المتكررة في حق ضحاياه من الفتيات، عن طريق الحقن الشرجية
وجاءت أغلب الروايات حول: "م.ف. شخص خمسيني بيدّعي أنه دكتور نفسي.. في حين أنه ممارس عام.. وليه كتاب دين بيتوزع في الكنائس والناس فاكراه أنه خادم في الكنيسة عشان طول الوقت بيحضر اجتماعات.. الضحايا أغلبهم من 16 إلى 17 سنة".
وبحسب الروايات المتداولة: "ما بيتمش التحرش بيهم غير بعد ما يغسل دماغهم ويخليهم يكرهوا أهلهم ويقطعوا علاقاتهم بصحابهم ومايبقوش يتعاملوا مع حد غيره"، وعن حكايات الضحايا فكانت: "في جلسات العلاج النفسي كان لازم يتأكّد أن البنات ماعندهمش سرطان الثدي ويعملهم هو الفحص عشان دكتور وطبعًا بيتحرش في سياق الفحص".