موثقة بالصوت والصورة.. رحلة "الجزيرة" في دعم جماعات الإرهاب الدولي
صورة من الجزيرة القطرية .. صورة أرشيفية
عرضت الإعلامية ريهام السهلي، تقريرًا يرصد رحلة قناة الجزيرة القطرية، في دعم جماعات الإرهاب الدولي، وذلك خلال برنامج "المواجهة"، الذي يُعرض على شاشة "extra news"، حيث لم يكن غريبًا، أن تكون الجزيرة منذ بدايتها هي الشاشة الوحيدة الحاضنة لأصوات رموز التطرف والإرهاب في العالم، والراعي الرسمي لتنظيم القاعدة.
"الجزيرة".. قالوا منذ اللحظة الأولى لظهورها أنها قناة الرأي والرأي الأخر، ومرت السنين والأحداث والدماء والفوضى وكانت الجزيرة كذلك منبرًا للرأي ولكن رأي القاعدة والإرهاب وكل جماعات التطرف، وكان الرأي الأخر بالنسبة لها هو رأي كل المأجورين والداعيين للفوضى، والشاشة الوحيدة التي يظهر عليها رأس الإرهابي والمتطرف أسامة بن لادن دونًا عن كافة وسائل الإعلام في الدنيا كلها.
في البدء.. أشاعوا إنها خبطات تليفزيونية عالمية ثم تفاهم المجتمع الدولي أن الجزيرة لم تكن سوى أداه من أدوات داعش وجماعات الإرهاب الدولي، ولم تكن تلك المرة الأخيرة فقد كان العالم يعيش مندهشًا كيف تظهر تسجيلات بن لادن والظواهري على شاشة الجزيرة تبرر للدعم وجرائم الإرهاب وتمنح اشارات البدء في عمليات جديدة.
بينما أجهزة المخابرات العالمية تبحث عن الرجلين دون جدوى، فقد باتت الصورة واضحة للجميع أن قناة الجزيرة لم تكن مجرد شاشة تليفزيونية أخبارية بل سلاح من اسلحة القاعدة وجماعات الإسلام السياسي تواجد عناصر الإخوان في المناصب القيادية في القناة القطرية وتقديمهم لأهم البرامج على شاشتها.
مثل وضاح خنفر وأحمد منصور وياسر ابو هلاله وغيرهم كذلك، وهو ما أكد للعالم دور القناة القطرية كأداه من أدوات نشر الإرهاب والفوضى في المنطقة العربية خاصة حينما نشاهد القتلة وزعماء جبهة النصر وداعش يتحدثون فقط لشاشة الجزيرة ويتم تقديمهم كمعارضين وثوار ومتمردين لا كإرهابيين وقتله.
تاريخ الشاشة القطرية منذ لحظتها الأولى كانت الذراع الإعلامي لجماعات الإرهاب الكبرى، كانت كاميراتها حاضرة تبث حوادث الإرهاب الكبرى على الهواء مباشرة، وكأن تنسيقًا ضخمًا ومباشرًا يتم بين الجهات التنفيذ والقناة القطرية مثلما حدث وكانت الجزيرة جاهزة لنقل جرائم الإرهاب المفاجئة في سيناء
ومثلما كانت الشاشة القطرية هي دومًا أول الناقلين لبيانات الجماعات الإرهابية، وأول المدافعين عنهم، وكل ذلك تحت شعار الرأي والراي الآخر، والذي أصبح واضحًا، أنه رأي الإرهاب ورأي الآخر رأي من يمول الجماعات الإرهابية.