خلال 6 سنوات تحت رئاسة "السيسي".. جامعات جديدة وتخصصات ترتقي بمستوى الخريجين
الجامعات الجديدة
شهدت مصر، في السنوات الأخيرة، منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي، نقلة نوعية كبيرة فى مجال التعليم العالي، حيث كانت توجيهاته صارمة في هذا القطاع الحيوي الذي تتمثل مهمته الأساسية في صناعة العقول والقفز نحو المستقبل والسعي نحو إيجاد خريجين مؤهلين تماماً لسوق العمل محلياً ودولياً وتتماشى مع متطلبات وظائف المستقبل.
ركزت سياسات الرئيس عبدالفتاح السيسى على الاهتمام بقطاعي التعليم الجامعي أو ما قبل الجامعي، حيث جعلت توجيهاته الدولة المصرية هدفها الرئيسي الانتقال بالمواطن المصري إلى مصاف مواطني الدول المتقدمة، ليكون متسلحًا بالعلم والمعرفة.
كانت الفترة من يوليو 2014 إلى يومنا هذا، شاهدة على تحقيق العديد من النتائج المتميزة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، كان أبرزها التوسع في إنشاء جامعات جديدة سواء كانت حكومية أو أهلية أو دولية، وتدشين كليات تكنولوجية لطلاب المؤهلات المتوسطة، كنواة حقيقية لربط التعليم بالصناعة، وكان آخر ما شهده الملف حتى الآن، هو افتتاح الحرم الذكي الدائم للجامعة المصرية اليابانية بمدينة برج العرب الإسكندرية و الـ4 جامعات الأهلية .
"الوطن" تستعرض أبرز إنجازات الدولة في قطاع التعليم العالي منذ تولي الرئيس وحتى الآن، التي تمثلت في زيادة عدد الجامعات الحكومية لتصبح 28 جامعة وزيادة أعداد الطلاب المقبولين بالجامعات، وكذلك زيادة أعداد كليات الجامعات الحكومية لتصل إلى 494 كلية، بالإضافة إلى الانتهاء من إنشاء 3 جامعات أهلية جديدة وافتتاح الجامعة المصرية اليابانية.
وقامت الدولة بإتاحة فرص تعليم عالٍ إضافية لحوالي 600 ألف طالب خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى توفير فرص تعليم متميزة فى (جامعات دولية - الجامعة المصرية اليابانية - مدينة زويل).
أما الجامعات التكنولوجية، فتم افتتاح 3 جامعات جديدة لطلاب الشهادات الفنية المختلفة، فى بنى سويف وقويسنا والقاهرة الجديدة، حيث تم بها إنشاء المبانى التعليمية الجديدة والورش، ورفع كفاءة المبانى القديمة، وإنشاء ملاعب خماسية، واستكمال أعمال تنسيق الموقع العام لتتماشى مع أحدث النظم العالمية فى التعليم الفنى، حيث تم استحداث مسار جديد للتعليم الفنى فى مصر، ورفع قدرات الخريجين لتتواكب مع متطلبات سوق العمل، فضلًا عن وضع الميزانيات الكبيرة للجامعات.
وفى القطاع الطبى، فقد بذلت وزارة التعليم العالى بالتنسيق مع الجامعات المختلفة، مجهودًا كبيرًا في هذا القطاع ، حيث تم إنشاء وافتتاح أكثر من 7 مستشفيات جامعية لخدمة المواطنين بمختلف المحافظات، دعماً للمنظومة الصحية فى مصر ومنظومة التعليم الطبى، بخلاف الميزانيات الكبرى التي إتخذتها الجامعات و دبرتها الوزارة للتعامل مع أزمة كورونا المستجد " كوفيد 19".
التعليم العالي: 400 بحث تم نشرها فيما يتعلق بكورونا
ونجحت مصر في العبور من أزمة كورونا المستجد من خلال تسخير إمكانيات المستشفيات الجامعية لمواجهة المرض وإيجاد حلول للأزمة، كما نجحت الوزارة بالتنسيق مع الجهات البحثية في الانتهاء نشر أكثر 400 بحث عن التجارب لسررية التي تجرى على بعض المرضى في مصر .
وفي قطاع الفضاء، نجحت مصر في أن تتبوء مكانة مرموقة في الفضاء بين مختلف الدول الرائدة، ولعل أبرزها في السعي نحو إنشاء مدينة متكاملة للفضاء وتصنيع الأقمار الصناعية المحلية، فضلًا عن نجاحها الفترة الماضية وخلال الــ6 سنوات في إطلاق أكثر من 6 أقمار صناعية مختلفة الصنع والأهداف، أبرزها القمر الصناعي المصري طيبة سات 1 وإيجبيت سات a، بالإضافة إلى أقمار الكيوب السات التي تم إطلاقها كأقمار تجريبية و يتم إدارتها من قبل علماء المركز.
وخلال السنوات القليلة الماضية، زادت الطاق الإستعابية للطلاب لـ 300 ألف طالب زيادة معدل الالتحاق 2020، فضلًا عن إدراج 21 جامعة تم إدراجهم بتصنيف التايمز البريطاني 2020، و22 جامعة مدرجة بتصنيف QS جامعات الدول العربية عام 2020، و5 جامعات مدرجة بتصنيف Qs للجامعات الدولية.
و بلغت حجم استثمارات التعليم العالي و البحث العلمي، حوالي 90 مليار جنيه مشروعات وزارة التعليم العالي و البحث العلمي،و مليار جنيه جامعات حكومية جديدة، و50 مليار جيه جامعات أهلية جديدة، و3.5 مليار جنيه جامعات تكنولوجية، و1.3 مليار جنيه أفرع جامعات دولية، و1.5 مليار جنيه مستشفيات جامعية، و5 مليارات جنيه مراكز ومعاهد بحثية، و15 مليار جنيه جامعات خاصة، 5 مليارات جنيه التمثيل الثقافي.