مزارع يعترف بتفاصيل قتل ابن عمه: "صوت البهايم أنقذ مراتي من الاغتصاب"
صورة ارشيفية
"صوت الجاموسة أنقذ مراتي من الاغتصاب.. ودخلت حظيرة المواشي لقيت قريبي بيحاول يعتدي عليها جنسيا"، بهذه الكلمات اعترف مزارع فى محضر الشرطة بمركز إيتاي البارود بتفاصيل قتل قريبه بتهشيم رأسه للانتقام منه عقب ضبطه في محاولة للاعتداء على زوجة الأول.
وأضاف المتهم في اعترافته: "أنه عاد من عمله بعد إحساسه بالإرهاق، وعقب دخوله للمنزل سمع صوت الجاموس والبقر داخل الحظيرة، ثم سمع صوت صريخ لزوجته، وبدخوله فوجئ بالمتهم يحاول الاعتداء على زوجته.
وأضاف المتهم: "أمسكت عصا خشبية وقمت بضربه حتى الموت ثم ألقيت بجثته فى منطقة زراعة بجوار الترعة".
وقررت النيابة العامة تشريح جثة المجني عليه، وحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما طلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة وأمرت بحبس المزارع وزوجته 4 أيام على ذمة التحقيقات وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
وكان اللواء محمد والي مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة، تلقى إخطارًا من العميد أحمد البنا، مأمور مركز شرطة إيتاى البارود بوجود بلاغ بتغيب مزارع عقب خروجه للعمل لمدة 4 أيام متواصلة وأثناء عملية البحث، ثم العثور على جثته ملقاة بجوار ترعة الساحل.
تم تشكيل فريق من المباحث الجنائية، وتبين من معاينة المجني عليه أن الضحية لقي مصرعه بسبب تهشيم رأسه ووجود آثار تعذيب بجسده.
وتوصلت تحريات رجال المباحث أن الضحية شوهد داخل منزل أحد أقاربه مزارع، وأنه لم يخرج منه وبجمع التحريات تم العثور على عربة كارو عليها آثار دماء داخل منزل المشتبه بيه، وتبين أنه ابن عم القتيل هو وراء الجريمة بالاشتراك مع زوجته.
اعترف المتهمان بقتل المجنى عليه لقيامه بالتسلل إلى حظيرة الماشية الملحقة بالمنزل الخاص بهما، فى غياب الزوج، وأنه حاول التعدى على الزوجة فى الحظيرة، مستغلاً غياب الزوج، وأحدث بها إصابة عبارات عن جروح متفرقة وتمزيق بالملابس.
وقال الزوج إنه عقب عودته سمع صوت هيجان للمواشي بالحظيرة، كما سمع صوت استغاثة وعقب دخوله للحظيرة شاهد المتهم يحاول التعدي على زوجته فقتله.
وأضاف المتهمان فى اعترافهما لرجال المباحث أنهما أبقيا الجثة فى الحظيرة حتى مساء يوم الجريمة، واستعار الزوج عربة كارو من أحد الجيران ووضع عليها الجثة، وقام بإلقائها فى ترعة ساحل مرقص بنفس مكان العثور عليها، ثم قام المتهم وزوجته بإشعال النيران فى كومة من القش فى الحظيرة محل الواقعة كانت تلوثت بدماء القتيل والعصا المستخدمة فى ارتكاب الحادث، كما تخلصا من الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه داخل إحدى بيارات الصرف الصحى، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.