اعتقال 500 شخص بتهمة التحريض على العنف في إثيوبيا
احتجاجات إثيوبيا
أفادت الإذاعة الإثيوبية "فانا" بأن الشرطة في منطقة أوروميا الإثيوبية اعتقلت أكثر من 500 شخص، يشتبه في تخطيطهم للتحريض على العنف خلال عطلة إيريش الدينية.
وذكرت الإذاعة اليوم الجمعة، "مفوضية شرطة أوروميا اعتقلت أكثر من 500 شخص كانوا يخططون للتحريض على العنف خلال الاحتفال"، وفقا لما نشرته وكالة "سبوتنيك".
وبحسب المحطة الإذاعية، أعلن جهاز الأمن والمخابرات الوطني في إثيوبيا بدوره عن تعطيل "مؤامرة إرهابية"، تهدف إلى التحريض على العنف في مناطق مختلفة من البلاد قبل العطلة.
تم اعتقال أعضاء مجموعة تابعة لجبهة تحرير أورومو (OLF) كانوا يخططون للتحريض على العنف مع جبهة تحرير تيغراي الشعبية، وفقًا لجهاز الأمن والمخابرات الوطني.
ولفتت الإذاعة، إلى أنه من المقرر إقامة فعاليات بمناسبة عطلة إيريش يوم السبت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا والأحد في مدينة بيشوفت.
ووجه المدعي العام في إثيوبيا، اتهامات إلى نحو 2000 شخص، سبتمبر الماضي، لدورهم في أعمال العنف المميتة التي أعقبت اغتيال المغني الشهير هاشالو هونديسا في يونيو.
وقتل ما لا يقل عن 166 شخصا في أعقاب مقتل هونديسا المنتمي لعرقية الأورومو، وقتل بعضهم في احتجاجات مناوئة للحكومة في حين قتل البعض الآخر في هجمات استهدفت جماعات عرقية، وفقا لما نشره موقع "سكاي نيوز عربية".
وألقي القبض على أكثر من 9 آلاف شخص في أعقاب أعمال العنف، بمن فيهم سياسيون من منطقة أوروميا التي تعتبر أكثر مقاطعات إثيوبيا اكتظاظا بالسكان ومسقط رأس المغني الراحل.
وقال المدعي العام في إثيوبيا، جيديون تيموثيوس لمؤتمر صحفي "بعض المشتبه بهم وبعض المتهمين تقدموا بشكوى من أنه يجري اتهامهم بسبب نشاطهم السياسي"، وفق ما نقلت "رويترز".
وقتل هاشالو هونديسا رميا بالرصاص في 29 يونيو بينما كان يقود سيارته في العاصمة أديس أبابا، وكان أحد أشهر نجوم الفن والموسيقى في إثيوبيا، كما كان رمزا سياسيا قويا، إذ تتحدث العديد من أغانيه عن مطالب مجموعته العرقية وتدعو إلى المزيد من الحريات.