مستورد سيارات كهربائية: توفير 400 محطة شحن في مصر
في حوار مع أحد مستوردي السيارات الكهربائية بالسوق المحلي..
السياارت الكهربائية
منذ أن دخلت التكنولوجيا قطاع السيارات مع بداية الألفية الجديدة، بدأت التقنيات الحديثة والتطورات نحو مصادقة البيئة والحد من انتشار الانبعاثات الضارة لها، وأيضًا التقليل من استهلاك الوقود ومصادر الطاقة غير المتجددة، في السير تباعًا حتي موعد طرح أولى السيارات الكهربائية مثل GM EV1 عام 1997، كأول طراز كهربائي من مجموعة جنرال موتورز لصناعة السيارات، والذي استمر وجوده بالأسواق حتي نهاية عام 1999.
"الوطن" حاورت المهندس محمود مسامير، أحد المستوردين للسيارات الكهربائية داخل السوق المحلي، لرصد أهم محطات السيارات الكهربائية، والخطة المتبعة من جانب معظم دول العالم في إحلال السيارات المصاحبة للبيئة والتي تعمل من خلال بطاريات الكهرباء والغاز الطبيعي بالإضافة إلى سيارات الهايبرد والتي تحتل مساحة كبيرة من المبيعات خلال السنوات الماضية؛ بالإضافة إلى الحديث عن أول سيارة كهربائية تم طرحها بالسوق المصري، وعددها حتي الأن، وخطة الدولة نحو انشاء بنية اساسية لزيادة السيارات الكهربائية بالشارع المصري وتوفير مصادر الطاقة اللازمة لعملها.
- هل تأخر انتشار السيارة الكهربائية بالشارع المصري مقارنة بدول أخرى تعتمد عليها بشكل كبير؟
بالطبع تأخر انتشار السيارة الكهربائية بالشارع المصري، حيث كان عام 2012 بداية طرح أول سيارة كهربائية بالسوق المحلي، ومن ثم بدأ تسليط الضوء نحوها كسيارة موفرة وصديقة للبيئة، وبفضل التطورات السريعة التي تتم على تلك التقنيات، أصبح هناك العديد من الطرازات لكثير من العلامات التجارية (الألمانية والصينية واليابانية والأمريكية) 9 من السيارات المكهربة، والتي أتاحت بدورها فرصة كبيرة للاعتماد على تلك التقنية الحدييثة للحد من الإنبعاثات الضارة للبيئة..
وخلال الخطة المتبعة من قبل العديد من الشركات المصنعة الرائدة في الصناعة وأيضًا حديثة التواجد بالسوق العالمي نحو الاعتماد على السيارات الكهربائية بالسوق والعمل على تطور قدراتها ومدى السير الخاص بها، بالإضافة إلى اتخاذها الخطوات نحو إنشاء بنى تحتية لتوفير كافة السبل لانتشار السيارات الكهربائية وزيادة الغاتماد عليها .
- ما هي أكثر الطرز المتاحة بالسوق المحلي والأكثر مبيعًا حتي الآن؟
تعد الطرز ذات العلامة التجارية "تسلا" الشركة الأمريكية الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية، هى الاعلى مبيعًا داخل السوق المحلي، رغم أسعارها المرتفعة التي تخطت مليون جنية، إلا أنها تحظى بشعبية كبيرة بالسوق نظرًا لتطورها والتقنيات المتعديدة التي تتمتع بها ومدى السير الطويل الخاص بها؛ وارتفع عدد السيارات الكهربائية إلى اكثر من الفي سيارة مختلفة الموديلات والعلامات التجارية، بالإضافة إلى تواجد أكثر من 600 علامة تجارية صنية المنشأ مختلفة الأسعار؛ وتبدأ الأسعار من 150 ألف جنيه وتصل إلى أكثر من مليون جنيه.
وتعد سيارة "تسلا"موديل S والتي تم طرحها لأول مرة عام 2017، وحسب ما ذكره الموقع الامريكي " كار أند درايفر" أن السيارة حطمت العديد من الأرقام القياسية على مستوى المبيعات ومعدلات الحجز والشراء، منذ الكشف عنها لما تتمتع به من مدى سير طويل الأمد بتكاليف وأسعار مناسبة لكافة الطبقات، كما يتوفر في السوق طرازات كهربائية من شركات اقتصادية مختلفة مثل (فولكس فاجن وفورد وكيا وفيات).
- ما هي نسبة تكاليف الصيانة للسيارات الكهربائية مقارنة بسيارات الوقود العادي؟
توجد في مصر العديد من مراكز الصيانة الخاصة بالسيارات الكهربائية بالإضافة إلى الورش المعتمدة، ومن أحد مميزات السيارات الكهربائية إنخفاض تكاليف صيانتها مقارنة بالأعطال الكثيرة التي تحدث في سيارات الإحتراق الداخلي، وتتمثل تكاليف الصيانة بنسبة 10%؛ كما تتوافر نقاط شحن كثير بمحطات "شل اوت" وعلى الطريق الصحراوي، ويتم حاليا دعم الطريق الزراعي وتوفير مايقرب من 400 محطة شحن مختلفة في مصر سواء كان المحطات السريعة أو البطيئة.
- ما هي أسعار شحن السيارة الكهربائية، وهل يختلف بمحطات الشحن البطيئة عن السريعة؟
ووصلت أسعار شحن السيارات الكهربائية، حسب قدرة الشاحن، فتلك ذات القدرة العادية (22 كيلووات/س) تُسعر بـ189 قرش، فيما تصل أسعار الشحن بمحطات الشحن السريع ذات (50 كيلووات/س) بـ375 قرش؛ كما وضعت الدولة تسعيرة للشركات الراغبة في فتح محطات شحن كهربائية قدرها 50 ألف جنيه، ويختلف شحن السيارة من محطات الشحن البطيئة والسريعة فالمحطات التي يوجد بها شحن بطيئ تستغرق السيارة ما بين 6 إلى 10 ساعات، أما محطات الشحن السريعة فتستغرق حوالي من 20 إلى 30 دقيقة.