الكنيسة تطلق مبادرات مجتمعية لدفع مجالي التنمية وحوار الأديان
الكنيسة الأسقفية
أكد الدكتور منير حنا، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، أن الكنيسة أطلقت مبادرات مجتمعية لدفع مجالي التنمية وحوار الأديان في مصر.
وخلال لقائه بمقر الكنيسة الأسقفية بالزمالك، مع السفير الهولندي الجديد في القاهرة، قدم "حنا" نبذة عن مشروع معًا من أجل تنمية مصر الذي ترعاه الكنيسة بالاشتراك مع جمعية مصر الخير بينما تعتبر السفارة الهولندية مساهمًا بارزًا في دعم المشروع.
وقال "حنا"، إن المشروع عاد لاستكمال أنشطته في أغسطس الماضي في مجتمعات القاهرة والإسكندرية بعد توقف عدة شهور بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، مشيرًا إلى أن المشروع يستهدف خلق حالة حوار بين شباب من المسلمين والمسيحيين ينتج عنه مبادرات مجتمعية تسهم في تغيير المجتمع المحلي، وتنبذ التعصب وتحتفي بالاختلاف.
ولفت رئيس الكنيسة الأسقفية في مصر، إلى أن الكنيسة مازالت تحصد الآثار الإيجابية لمشروع معًا من أجل مصر الذي ضم قساوسة وشيوخ في مبادرات للحوار منذ سنوات إذ مازالت الروابط قوية بين الخريجين.
وأوضح "حنا"، أن جهود المراكز المجتمعية التابعة لمؤسسة الرعاية الأسقفية هي الذراع التنموي للكنيسة والتي تساهم عبرها في توفير فرص عمل تحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية، ضاربًا المثل بنموذجين من الشباب عادا من رحلة هجرة وتدربا بمبادرات تنموية وتغيرت حياتهما.
بينما أبدى السفير إعجابه بمبادرات الكنيسة المجتمعية في مجالي التنمية والحوار بين الأديان مؤكدًا على استمرار دعم السفارة الهولندية لتلك المبادرات في المجتمع المصري.
وكانت الكنيسة استكملت، فعاليات مشروع "معاً من أجل تنمية مصر" في مجتمع العجمى بالإسكندرية وذلك بالاشتراك مع مؤسسة الفرح لرعاية ذوى القدرات الخاصة، عبر لقاء اشترك فيه مجموعة من الشباب المسلم والمسيحى ذوي الإعاقة والأصحاء بهدف دمجهم للعمل كفريق واحد وتحفيز الشباب على التعاون المشترك بينهم في المجتمع ولخروج الطاقات الإبداعية لديهم وذلك انطلاقا من رؤية المشروع لتعزيز معرفة وقبول الأخر، وإعلاء القيم المشتركة، وتفعيل العمل الجماعي المبني على الاحتفاء بالاختلاف.