جامعة المنيا تستقبل الطلاب الجدد وسط إجراءات وقائية ضد كورونا
جامعة المنيا
واصلت جامعة المنيا استقبال طلابها الجُدد لتوقيع الكشف الطبي عليهم، وسط إجراء احترازية ووقائية وضوابط تنظيمية محددة، حفاظًا على سلامة الطلاب في ظل جائحة كورونا، والتي بدأت مع طلاب كليتي التربية يومي الخميس والأحد، والمعهد الفني للتمريض صباح اليوم.
ويقوم فريق من الطلاب والمتخصصين بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بتوجيه الطلاب عقب استقبالهم إلى صالات الكشف الطبي، وفقًا لحروفهم الأبجدية، لتوزيعهم بصالات متحف الفن الحديث، وصالات الأنشطة الطلابية داخل الحرم الجامعي، وتوفير صالات مخصصة للانتظار منعًا لحدوث أي تجمعات أو تكدس.
وكان في استقبال الطلاب الجدد، كل من الدكتور عيد عبد الواحد، عميد كلية التربية، والدكتورة لبنى محمد جمال، مدير المعهد الفني للتمريض بالجامعة، والدكتور هاني العربي، مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، والدكتورة هناء عبد الحميد، منسق الأنشطة بكلية التربية، ووليد عبد القوي، مدير عام رعاية الطلاب، والدكتور حسام عبد الرحيم مقرر فريق طلاب من أجل مصر، ومحسن سيد، مدير إدارة الاتحادات الطلابية والأسر، وعدد من الاخصائيين بالإدارة العامة لرعاية الطلاب وبالكليات.
وحرصت إدارة الجامعة تحت رعاية الدكتور مصطفى عبد النبي، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور عصام فرحات، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، على تعريف طلابها بطبيعة الحياة الجامعية، إذ أعدت برنامجًا تعريفيًا للطلاب خلال فعاليات اليوم لتعريفهم بجامعتهم وكلياتها وبرامجها وأنشطتها، لحين خضوعهم للكشف الطبي، عبر تقديم الفيديوهات بشاشات العرض في صالات الأنشطة، بالإضافة إلى قيام طلاب من أجل مصر بتوزيع العصائر وزجاجات المياه المعدنية للطلاب الجدد.
ووجه رئيس الجامعة بسرعة الانتهاء من إعلان جميع الجداول الدراسية للكليات على الطلاب بموقع الجامعة والبوابات الإلكترونية للكليات، التي تعتمد نمط التعليم الهجين أسلوبا للدراسة هذا العام، وتوضح للطلاب تناوب وتقسيم أوقات التدريس ونسب التعليم وجها لوجه إلى التعليم عن بعد أسبوعيا، تبعا لطبيعة الكليات سواء النظرية أو العملية، لتوفير الوقت الكافي للطلاب للتحكم باحتياجاتهم وآليات استقرارهم المرتبطة بطبيعة الدراسة الجديدة من حيث تنظيم الوقت والإقامة خلال اليوم الدراسي.
وأكد أن تطبيق التعليم الهجين كنمط للتعليم الجامعي، بما يشمله من محاضرات تفاعلية وأسلوب تقييمه وأنشطته وخدماته وفقاً للمحتوي المعرفي والمهارى المطلوب تحقيقه بالمقررات الإلكترونية، سيكون أكثر تأثيرا ومرونة.