توقيع كتاب "الصين في عشر كلمات" بالمركز القومي للترجمة
الدكتور عبدالعزيز حمدي خلال توقيع كتاب "الصين في عشر كلمات"
نظم المركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتورة كرمة سامي، حفل توقيع كتاب "الصين في عشر كلمات"، للمؤلف يو هوا، وترجمة وتقديم الدكتور عبدالعزيز حمدي، رئيس القسم الصيني بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر.
وأشار "حمدي"، إلى أن الكتاب ينتمي إلى كتب العلوم الاجتماعية، واستغرق نحو عام في الترجمة، وهو من أحدث التي تقدم الصين حاليا، ويقدم الكتاب صورة عن تجربة التنمية في الصين في عشر نقاط أساسية، موضحا أنها تشمل (الشعب، الزعيم، المطالعة، الكتابة، لشوون "رائد الأدب لدى الصينين"، الفروق، الثورة، العوام، المحاكاة، الخداع).
يتشابه المجتمع المصري والصيني، في أن كل منهما صاحب حضارة قديمة وعريقة، كما أن كل منهما يعتبر من البلاد النامية.
وحسب المترجم في تصريحاته لـ"الوطن"، عن سبب اختيار الكتاب للترجمة: المعيار الأساسي، هو تقديم خبرة معينة أرغب في نقلها للقارئ المصري والعربي من الترجمة، والصين تواجه حضارة جديدة بعد أن شهدت حضارتها القديمة عظمة ومجدا، والأمة الصينية تعبر مرحلة التحول الاجتماعي من وجه حضاري إلى وجه حضاري آخر.، ترتج فيه القيم ارتجاجا عنيفا.
وأضاف: الكتاب يقدم قراءة للأحداث التي شهدتها الصين، ولا تزال تعايشها منذ تدشين سياسة الإصلاح والانفتاح، قبل ثلاثين عاما، ويتحدث حديثا عميقا عن الآثار الوخيمة الناجمة عن تلك السياسة التي تشعرنا بالمرارة.
ولفت إلى أن الكاتب يسلط أضواء كاشفة على تعاظم سرعة "المعجزة الاقتصادية" في الصين، والذي حدث في لمح البصر على غرار القفز الطويل، حيث جعل الصينيين يقفزون من عصر العوز المادي إلى عصر البذخ ومن عصر السياسة إلى عصر المال.
ويشير المترجم، إلى أن الكتاب رصد لتجربة مفيدة في الصين، وما يفيد الصين يفيد مصر، وبخاصة أن الكاتب لا يقتصر على قراءة الواقع وإنما يقدم ايضا نظرة مستقبلية لتجربة التنمية.