"عبير" تحقق حلمها بتأسيس مصنع حلويات: "كنت بقاوح عشان أكبر"
بدأت من 20 سنة بصنع الحلويات في بيتها حتى أسست مصنع
عبير أبوالمجد
حبها لعمل الحلوى بأنواعها المختلفة ورغبتها في زيادة دخل أسرتها، كانا دافعين بالنسبة لـ"عبير أبوالمجد" للبدء في مشروع صغير بمقر سكنها تتمكن من خلاله استغلال وقتها بما يحقق لها في الوقت نفسه عائدا ماديا، إذ بدأت مشروعها بصنع بعض الحلويات البسيطة وبيعها لأصدقائها وجيرانها الذين كانوا يشجعونها دائماً على الاستمرار، ليتحول مشروعها على مدار 20 سنة لمصنع كبير تورد من خلاله كافة أنواع الحلويات لبعض المحلات الشهيرة.
كانت "عبير" التي تبلغ من العمر 54 عاماً، في بداية مشروعها تصنع الحلويات مستعينة بأدواتها البسيطة المتوفرة لديها في المنزل، حتى بدأت تشتهر بمنطقتها ويزداد الطلب عليها، فقرر والدها مساعدتها بتصنيع "عجان" خصيصاً لها ليسهل عليها عملها: "بدأت سنة 2000، واللي شجعني أكتر إن كل اللي كان يدوق حلوياتي تعجبه بجانب تشجيع والدي وزوجي، ولان ماكنش عندي إمكانيات كنت بعجن بإيدي وبستخدم فرن البيت، لحد ما الطلب زاد"، فقررت التوسع بتأجير مكان آخر تلبي فيه احتياجات زبائانها، فضلاً عن شرائها لبعض الأدوات التي تساعدها في إنجاز الطلبات.
لم تكتف "عبير" ببيع حلوياتها لأقاربها وجيرانها، وإنما بدأت توسع مشروعها بالنزول لمحلات الحلوى لعرض عليهم منتجاتها، حتى تمكنت من التعاقد مع بعضهم، بجانب تنويعها في منتجاتها مستعينة ببعض الوصفات المتواجدة على بعض المواقع الأجنبية لتشجيع الزبائن والمحلات على اختيارها: "كنت بقاوح عشان أكبر، وشغلي يوصل لأكبر عدد من الناس، بدأت أورد للمحلات، لحد ما الشغل زاد معايا"، مشيرة إلى بناتها الذين مازالوا يدرسون بمراحل دراسية مختلفة أصبحوا يساعدونها في مشروعها الذي تتمنى أن يصبح ماركة خاصة بها.