إبراهيم عيسى يكشف كذب جماعة الإخوان الإرهابية في الكفاح ضد إسرائيل
عيسى: النقراشي قدم الكثير من الدعم إلى جماعة الإخوان ثم اغتالوه
الإعلامي إبراهيم عيسى
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، أدخل الجماعة في أزمة بعد الإطاحة بـ"أحمد أفندي السكري"، صديق عمره، والذي كان متكفله منذ الطفولة، ودخل معركة معه ومع المتمردين من أتباعه، وبعدها استمر "البنا" في تنظيم جيشه الإسلامي وهو التنظيم الخاص، لافتا إلى أن الكثير من أعضاء الجماعة كانوا قد قدموا استقالاتهم بعد استقالات بعض قيادات الجماعة.
وأضاف "عيسى"، في برنامجه "أصل الجماعة"، المذاع على قناة "ON E" الفضائية، أن حسن البنا استغل قرار تقسيم فلسطين وألقى خطابا قال فيه إن الجماعة ضحت بدماء 10 آلاف مقاتل من الإخوان، وكان حسن البنا يجمع المال والسلاح، ولكنه لم يرسل أحد إلى فلسطين لمقاومة الصهاينة، وخيب ظن الناس جميعا، ولم يقاوم الصهاينة "ولا حتى بطلقة في الهواء".
وأوضح الإعلامي، أن أعضاء الجماعة الإرهابية يرددون الأكاذيب، ويدعون أنهم كافحوا ضد إسرائيل، فالجماعات الصهيونية كانت تريد ترحيل اليهود العرب إلى فلسطين، لزيادة عدد اليهود فيها، وكانوا يرغبون بشدة في هجرة 55 ألف من اليهود اليمنيين إلى فلسطين، وكان الحائل دون ذلك هو يحيي حميد الدين، إمام اليمن، ولكن جماعة الإخوان المسلمين اغتالته، رغم أنه كان صديقا قديما لهم، مشددا على أن هذه الحركة لم تكن تخدم أحدا في الكون سوى إسرائيل.
وأكد، أن المثير للغرابة أن الإمام يحيي كان يرعى الإخوان ويقدم لهم الكثير من الدعم، ولكن هذه هي سياسة الإخوان، وهي سياسة الغدر، مشددا على أن الثورة الإخوانية في اليمن فشلت، ولكن حققت الهدف منها وهو السماح لليهود بالهجرة إلى فلسطين.
وأشار "عيسى"، إلى أن رئيس الحكومة المصرية حينها محمود النقراشي، أصدر بيانا حذر فيه السلطات اليمنية من المساس بالمصريين هناك، وأرسل سفينة حملت عناصر جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية إلى السويس مرة أخرى، موضحا أن النقراشي أيضا قدم الكثير من الدعم إلى جماعة الإخوان، ولكن فيما بعد اغتالوه.