أيهما أفضل لطلاب المدارس.. الكمامة الطبية أم القماش؟.. استشاري يجيب
المغازي: لا ينصح بارتداء الكمامة للأطفال أقل من 3 سنوات
أيهما أفضل .. الكمامة الطبية أم القماشية؟
"كمامة طبية، كمامة قماش، فيس شيلد"، اختيارات ثلاثة تقف أمامها الأمهات حائرات، وخاصة مع اقتراب الدراسة وعودة أولادهن إلى المدارس، مع استمرار وجود فيروس كورونا المستجد، مما جعلهن يطلقن التساؤلات حول الوسيلة الأكثر أماناً وحماية لأولادهن.
الدكتورعصام المغازي، استشاري الأمراض الصدرية، ورئيس جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر، أكد أن الكمامة الطبية تعد هي الوسيلة الأكثر أمانا لكن يوجد شروط معينة وسن معين لارتدائها، موضحا ًأنه لا ينصح بارتداء الكمامة سواء كانت قماشية أو طبية للأطفال الأقل من 3 سنوات حتى 4 سنوات قائلا: "الأطفال في هذا السن الصغير لن تتحمل ارتداء الكمامة وكذلك لن يستطيع استخدامها بالشكل الآمن وسيواجه صعوبة في التنفس".
وقال "المغازي" لـ "الوطن"، إنه في حال الأطفال أقل من 3 أو 4 سنوات، فإنه يجب التركيز على الإجراءات الاحترازية الأخرى مثل التباعد الاجتماعي والنظافة الشخصية وعدم تبادل الأدوات المدرسية مع الطلاب وأصدقائهم.
ونصح استشاري الأمراض الصدرية، باستخدام "الفيس شيلد" قناع الوجه، مع الطلاب الأكبر سناً، والذين يعانون من وجود ضيق في التنفس أو يقومون بحركات لا إرادية مثل لمس وجوههم أو أعينهم، وخاصة أنه يغطي الوجه بأكمله العينين والأنف والفم وإن كانت تغطيتهم تكون غير محكمة مثل الكمامة الطبية.
وبمقارنة الكمامة القماشية والجراحية، لفت " المغازي" إلى أنه رغم أن الكمامة الجراحية أكثر أماناً من بين كل الوسائل، فإن القمامة القماشية تكون أكثر عملية مع طلاب المدارس، وخاصة أن الكمامة الجراحية لا يمكن استخدامها إلا مرة واحدة، وأنه في حال أن تعرضت الكمامة الجراحية للرطوبة يجب التخلص منها سريعا ً
أما بالنسبة للكمامات القماشية، يمكن إعادة استخدامها أكثر من مرة، وبمجرد عودة الطالب إلى المدرسة تقوم الأم بغسلها جيداً في درجة حرارة عالية لتعقيمها، ناصحاً بتخصيص كمامتين للطالب الواحد، يقوم بالتبديل بينهما بعد غسلهما وتعقيمها.
وأكد " المغازي" على دور الأمهات في توعية أولادهن، ونصحهن لغسل أيديهم أولاُ بأول بالماء والصابون لمدة 30 ثانية، وأن يوجد تباعد ومسافة بينه وبين زملائه، والاعتماد على الوجبات المنزلية والتغذية السليمة، وعدم تبادل الكمامة مع زملائه، وكذلك عدم السماح للأطفال المرضى من الذهاب إلى المدرسة.