"الرهان على القرى".. اشتعال المنافسة بين 60 مرشحا بالزقازيق والقنايات
أرشيفية
حراك انتخابي وتنافس شرس، تشهده الدائرة الانتخابية الأولى بمحافظة الشرقية، ومقرها قسم شرطة أول الزقازيق، المخصص لها 4 مقاعد في التقسيم الجديد الذي ضم دائرة القنايات مع دائرة الزقازيق مع تقليص عدد المقاعد على النظام الفردي.
عدد المرشحين بالدائرة، بلغ 61 مرشحًا، ويخوض المستقلون معركة شرسة بحثا عن تربيطات وتحالفات في مواجهة مرشحي حزب مستقبل وطن حيث دفع الحزب بـ 7 مرشحين لضمان الفوز بالمقاعد الأربعة أو غالبيتها فيما يراهن المرشحون على أصوات الناخبين في قراهم، نظرا لارتفاع الكتلة التصويتية، تزامنًا مع إجراء جوالات مكوكية للقرى لعقد مؤتمرات انتخابية، فيما يركز المرشحون بمدينة الزقازيق على المؤتمرات الانتخابية بالمدينة والقرى القريبة منها.
وكان عدد من المرشحين لمجلس النواب بالدائرة الأولى في الشرقية، قرروا تعليق جولاتهم الانتخابية، اليوم، حدادًا على وفاة المحامي حسن الصادق نقيب محامي جنوب الشرقية والمرشح لـ "النواب".
يذكر أن فريق من الطب الوقائي بمديرية الصحة بالشرقية تولى مهمة تشييع جثمان المحامي حسن الصادق، نقيب محاميّ جنوب الشرقية، والمرشح لمجلس النواب عن دائرة "الزقازيق والقنايات" الذي توفي داخل مستشفى الأحرار التعليمي بمدينة الزقازيق، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، على خلفية إصابته بحالة إغماء أثناء حضوره مؤتمر انتخابي لدعوة المواطنين للتصويت لصالحه في الانتخابات البرلمانية، وجرى نقله لمستشفى الأحرار التعليمي بمدينة الزقازيق، وتبين إصابته بالفيروس وتدهورت حالته الصحية التي استدعت وضعه على جهاز تنفس صناعي إلا أنه توفي متأثرا بإصابته.