"الأسبوع الذهبي" يعيد الاقتصاد الصيني إلى مساره الطبيعي
عيد الخريف في الصين
تعافت الأسواق الاستهلاكية المحلية في الصين، خلال فترة عطلة عيد منتصف الخريف الصيني.
ووفقًا لحسابات مركز البيانات بوزارة الثقافة والسياحة الصينية، فأن الصين استقبلت خلال أيام العطلة الثمان ما يقرب من 637 مليون سائح، كما بلغت عائدات السياحة الداخلية ما يقرب من 466 مليار يوان، أي ما يقرب من 70 مليار دولار.
وتوضح المؤشرات زيادة قوة الاقتصاد الصيني بعد انتهاء ما يعرف باسم "الاسبوع الذهبي" في الصين.
ويكون هذا الأسبوع من الأول وحتي الثامن من أكتوبر، ويعرف بـ"الأسبوع الذهبي" بسبب زيادة إقبال الناس على الأسواق، وزيادة الأرباح خلاله.
ويعتقد العالم أن الاقتصاد الصيني يعود بشكل متسارع إلى مساره الطبيعي، وهذا ما سيساعد على تعافي اقتصاد العالم، وفقًا لما نقلته وكالة "شينخوا" الصينية، اليوم، عن صحيفة "رين من" الشعب اليومية الصينية.
الانتعاش الاقصادي يظهر قوة الصين في تعافي اقتصادها وسيطرتها على الوباء، ويعتقد المراقبون الدوليون أن نجاح الصين في السيطرة على فيروس "كورونا" كان الشرط الأساسي في زيادة إقبال الصينيون على الأسواق بمنتهى الثقة والأمان، حسب ما ذكرته وكالة الأخبار "شينخوا" الصينية.
وفي الوقت نفسه، تبرز زيادة الاستهلاك في العطلات مزايا الأسواق الصينية.
وأفادت تقارير نشرتها جريدة "إي بي سي" الإسبانية، أن شارع "وانج فو تينج" التجاري الشهير بالصين، كان مليء بالمارة الذين خرجوا للاحتفال بعيد منتصف الخريف الصيني.
وانتعش مجال السياحة بالصين انتعش بصورة كبيرة في "الأسبوع الذهبي" الصيني، كما نفذت تذاكر الطيران وتذاكر القطارت خلال هذا الأسبوع، بالإضافة إلى الإقبال الكبير على الفنادق، حسبما أفادت وكالة "إي إف إي" الإسبانية.
وأوضحت المؤشرات انتعاش مجال النقل الجوي في "الاسبوع الذهبي"، والذي كان تأثر أيضا في فترة الوباء، حيث زاد حجم الرحلات الجوية المحلية في الصين وحركة الركاب وغيرها.
وكتبت صحيفة "نيويورك تايمز"، في بداية الشهر الجاري، أن عائد الاستهلاك في "الأسبوع الذهبي" بالصين يرسل إشارة للعالم كله عن انتعاش الاقتصاد الصيني.