جوزيف بوريل: الاتحاد الأوروبي مستعد لدعم مفاوضات السد الإثيوبي
جوزيب بوريل
قال جوزيف بوريل، نائب رئيس الاتحاد الأوروبي، إن المفاوضات الثلاثية بشأن السد الإثيوبي ليست مهمة سهلة، لكن الاتحاد الأوروبي مستعد لدعم المحادثات، من أجل التوصل إلى اتفاق يربح فيه الجميع.
وأكد بوريل أن الاتحاد الأوروبي مراقب في المفاوضات بين إثيوبيا ومصر والسودان، وفقًا لوكالة الأنباء الإثيوبية.
وقال: "السد الإثيوبي هو أحد الأصول الجيوستراتيجية بشكل رئيسي لإثيوبيا وللمنطقة بأكملها وبشكل أساسي لإثيوبيا، ولكن يجب أيضًا أخذ مصالح دول الجوار في الاعتبار"، لافتًا إلى أن الأمور يجب أن تتم بطريقة يمكن أن يستفيد منها الجميع.
وتابع: "سنتحدث عن ذلك، نحن نتابع المفاوضات، والآن بعد الانتهاء من الملء الأول للسد، أعتقد أن الوقت قد حان للبحث عن حل مستقر بالاتفاق مع الجيران".
ووفقًا له، فإن المفاوضات الثلاثية حول السد الإثيوبي ليست مهمة سهلة، لكن الاتحاد الأوروبي مستعد لدعم هذه المحادثات للتوصل إلى اتفاق مربح للجانبين لإثيوبيا والدول المجاورة.
وقال "إنها ليست مهمة سهلة، لكننا نشارك في المحادثات، ونحن مستعدون لدعم هذه المحادثات من أجل تحقيق وضع يربح فيه الجميع لإثيوبيا والجيران".
ويشارك الاتحاد الأوروبي في المحادثات الثلاثية للسد الإثيوبي بين إثيوبيا ومصر والسودان كأحد المراقبين خلال الأشهر القليلة الماضية.
وعقد السفير دكتور بدر عبد العاطي مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية، سبتمبر الماضي، اجتماعاً مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي الـ27.
جاء ذلك بحضور كل من السفراء عمر أبو عيش مساعد وزير الخارجية للعلاقات الاقتصادية متعددة الأطراف الدولية والإقليمية، وياسر عثمان مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية، وياسر سرور نائب مساعد الوزير لشؤون مياه النيل، فضلاً عن نواب مساعدي الوزير للشؤون الأوروبية كل من السفيرة نهلة الظواهري، والسفير وائل حامد، والوزير المفوض داليا توكل.
وأبرز نائب مساعد الوزير لمياه النيل ثوابت الموقف المصري إزاء السد الإثيوبي، موضحاً الأهمية التي توليها مصر لهذا الملف، حيث انخرطت القاهرة في مفاوضات شاقة بهدف التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن حول ملء وتشغيل السد يُلبي مصالح الأطراف الثلاثة.