تنسيقية الأحزاب: نؤكد على المعارضة الوطنية.. ورفعنا سقف أحلام الشباب
أعضاء بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في ضيافة "لميس الحديدي"
استضافت الإعلامية لميس الحديدي، عددًا من أعضاء بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، للحديث عن الحياة النيابية وأهمية النزول والتصويت في انتخابات مجلس النواب، وذلك خلال برنامجها "كلمة أخيرة"، الذي يُعرض على شاشة "ON E".
وأوضح المهندس محمد السباعي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والمتحدث باسم وزارة الري، إن الهدف الشخصي ليس عيبا أثناء ممارسة العمل السياسي فكل شخص له هدف شخصي وهدف عام والهدف الشخصي ليس جريمة، كما أن التنسيقية هدفها التأكيد على المعارضة الوطنية والتنسيقية رفعت سقف أحلام الشباب فالشباب متواجد الآن أعضاء مجلس شيوخ ومستقبلا سيتواجد نواب شباب في البرلمان المقبل.
ونفى "السباعي"، أن تكون التنسيقية تكرار للتنظيم الطليعي الذي تواجد في ستينات القرن الماضي أثناء حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أو منظمة الشباب الاشتراكي، مشيرا إلى أن كل زمن يحتاج تبني فكر وأسلوب مناسبة له ولن تفلح الأفكار القديمة في إنتاج رؤية جديدة.
وأشار إلى أن هدف التنسيقية هو تأهيل الشباب لأداء سياسي أفضل وتضم التنسيقية 25 حزبا وشباب سياسيين غير حزبيين والأحزاب هي التي رشحت شبابها وستعمل التنسيقية مستقبلا على استيعاب كل الشباب الراغبين في العمل السياسي.
بينما أكد أحمد مقلد، عضو حزب المؤتمر وعضو تنسيقية شباب الأحزاب، أن التنسيقية كانت مجرد حلم لتغير مفهوم السياسية والتعاون بين كافة التيارات وإعلاء مساحة المشتركات والبعد عن مفهوم المزايدة ومساحة التخوين خاصة أن بداية التنسيقية كان بها استقطاب في السياسة، موضحًا أن هدف التنسيقية كان البناء على المشتركات وإثراء الحياة السياسية.
وأضاف "مقلد"، أن البدايات كانت صعبة وكثير من الناس شاهدوا أن الحلم لن يتحقق وسيفشل ولكن التنسيقية نجحت، كما أن التنسيقية بدأت فكرة لمجموعة شباب تم دعوتهم لحضور مؤتمرات الشباب تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وقدموا رؤية تساعد في تنمية الدولة المصرية وقدموا نموذجا مختلفا من أجل تقديم سياسة بمفهوم جديد.
وأوضح أن القائمة لم تدفع أموالا كما يشيع البعض ولكن لديها أموال للدعاية الانتخابية معتمدة على أموال الحزب وتهدف التنسيقية توسيع مشاركة الشباب السياسية خلال السنوات العشر المقبلة ويتنافس 1136 شخصا على 284 مقعدا فرديا ويتنافس 4800 شخص على القائمة على 2084 مقعدا.
من جانب آخر، أكد محمد موسى، نائب محافظ المنوفية وعضو تنسيقة الأحزاب، أن تنسيقية شباب الأحزاب هي منصة سياسية ومبادرة تنفذ من شباب الأحزاب والسياسيين العارفين لبعضهم منذ 10 سنوات ولديهم خبرة في السياسة طويلة، موضحًا أنه كان عضوا مؤسسا في الحزب العدل.
وعن سبب مشاركته في التأسيس للتنسيقية، ذكر أن الهدف من تأسيسها هو التعبير عن قدرة الشباب على الاختلاف لأن الشباب لديهم لغة حوار مشتركة من أجل تحقيق أهدافهم التي لا تتعارض مع أهداف الدولة، حيث إن وجود منصة حوار حقيقة على مدار سنتين انتهت بتنفيذ التنسيقية التي عملت على تنفيذ تمكين للشاب من خلال توفير ممثلين لها في الأجهزة التنفيذية والنيابية للدولة.
وأوضح موسى أن اللجنة تضم أطيافا مختلفة من معارضة ومؤيدين وممثلين عن اليمين وممثلين عن اليسار من أجل إيجاد سياسة بمفهوم جديد يقوم على التعددية وعدم ديكتاتورية أقلية وعدم استئصال أغلبية بصوت ومن أجل التعاون وتعظيم المشتركات على حساب الاختلافات فالتنسيقية كل فرد فيها ممثل لاتجاه فكري وسياسي وليست تيارا مصنوعا يتحدث في اتجاه واحد برؤية شخص واحد.
فيما قالت أميرة صابرة، المرشحة لقائمة القاهرة وسط وجنوب عن الحزب الديمقراطي والتنسيقية للبرلمان المقبل، إن المعارضة تساعد في تقدم المجتمع من أجل تنفيذ مسار ديمقراطي واقعي لإيجاد مسار للحديث وللرؤي وهذا ما تفرضه التنسيقية كتجربة.
وأضافت "صابرة"، أن التنسيقية تضم آراء مختلفة ويتفق دخل بعض الأشخاص ويختلفون في أشياء أخرى وتضم شبابا من أحزاب وشباب سياسيين يمثلون قطاع مجتمعية لديها طرح مختلف للأمور، موضحة أن المعارضة داخل التنسيقية لديها أوراق عمل ووجهة نظر مختلفة لكنها تسعى أيضا إلى ترسيخ ثقافة الاختلاف في الحوار وإيجاد قناة للوصول بصوت قطاع كبير من المجتمع إلى البرلمان والدولة.