المهندسة ضحية "فني الكاميرات": تجسس عليا لمدة 7 أشهر.. وعايزة حقي
كاميرا مراقبة
تباشر الجهات القضائية التحقيقات في البلاغ الذي تقدمت به مهندسة بالإسكندرية، ضد فني كاميرات مراقبة، تتهمه فيه وآخرين، بالتجسس عليها داخل منزلها لمدة 7 أشهر كاملة، بداية من شهر يناير الماضي، حتى أغسطس، وقت اكتشاف الواقعة.
وقالت المجني عليها في بلاغها رقم 10542 لسنة 2020 أول المنتزه، الذي تلقته النيابة العامة من المجلس القومي للمرأة، الذي لجأت له المجني عليها، إنها في غضون يناير الماضي، تواصلت مع "م. ح"، وهو فني تركیب كامیرات مراقبة، عن طریق أرقام المحمول، بغية تركيب كاميرات في منزلها بالمنتزه، وبعد ذلك بشهر، فوجئت به يجري اتصالات بها على هاتفها المحمول، محاولا التودد لها وطالبا التعرف عليها.
وأضافت المهندسة: "لقيت أشخاص آخرین غیر معلومین، هددوني بأنھم صوروني بمنزلي عن طریق كامیرات المراقبة الداخلیة بدون ملابس، وطلبوا مني مبالغ مالية، مقابل تلك الصور، وهددوني بنشر صوري في حالة عدم الدفع".
وتابعت أنها فوجئت في أغسطس الماضي باتصال من آخر هو "م. ش"، يخبرها أن الأول "فني تركيب الكاميرات"، لديه القدرة على استعادة الرقم المسلسل للكامیرات، وأنه یستطیع الدخول علیھا، ومراقبتها داخل المنزل، عن طریق الكامیرا الداخلیة المركبة بغرفة نومها.
وأضاف أنه قام بتركيب أجھزة تنصت بمشترك كھربائي، أثناء تركیب الكامیرات، وهو ما تأكدت منه الشاكية، حيث عثرت على شرائح خط محمول داخل 3 أجهزة.
وباشرت الجهات المختصة التحقيقات في القضية، في سبتمبر الماضي، واستمعت لأقوال الشاكية، التي اتهمت "م. ح" و"م. ش"، بانتهاك حرمة حياتها الخاصة، وتخويفها، والتنصت عليها داخل منزلها وابتزازها.
كما تسلمت الجهات المختصة تقرير الإدارة العامة للمساعدات الفنية، التي فحصت الأجهزة المضبوطة المقدمة من المجني عليها.
وقال التقرير الذي اطلعت عليه "الوطن"، إن الأحراز عبارة عن فلاش ميموري تحوي 8 صور، و8 تسجيلات صوتية، فضلا عن جهاز MINI 8 أثبت التقرير أنه لأغراض التنصت عن طريق شريحة محمول تُدمج به، ويتم الاتصال على الشريحة، ويتم سماع كل ما يدور بالمكان، كما اثبت التقرير أن الجهاز غير متداول بالسوق.
وناشدت المجني عليها الجهات المختصة سرعة القبض على المتهمين، حتى تأمن في بيتها، بعد 8 أشهر من الألم النفسي الذي شعرت به نتيجة تهديدها.