كانوا هيسيبوا الأنفاق مفتوحة.. أديب يستعرض رسائل كلينتون ويفضح الإخوان
الإعلامي عمرو أديب
قال الإعلامي عمرو أديب، إن إحدى الرسائل الإلكترونية التي أفرجت عنها وزارة الخارجية بشأن محادثات هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، أظهرت أن جماعة الإخوان الإرهابية قررت عدم التشديد على أنفاق "حماس" في سيناء.
وأضاف أديب خلال برنامج "الحكاية" المذاع على فضائية "MBC مصر": "يعني يسيبوا الأنفاق مفتوحة واللي يعدي منها يعدي، زي السلاح، ومرسل الرسالة قال لكلينتون إن الإدارة الأمريكية عليها أن تتوافق مع هذا الأمر".
وتابع، أن كلينتون عرضت على راسل الرسالة، أن تقوم بإيفاد بعض عناصر جهاز المخابرات الأمريكية "عشان يوضبوا" جهاز الأمن المصري: "في اقتراح ميحصلش في دولة الموز، دولة قالت هتبعت لنا ناس من جهاز مخابراتها عشان يوضبوا جهاز الأمن بتاعنا، دي لو خرابة ميحصلش كده".
وأردف، أن أفراد الجماعة الإرهابية لم يكن لديهم أدنى إحساس بالدولة لكنهم كانوا يشعرون بالانتماء للجماعة فقط، لا الجيش أو الشرطة أو أي مؤسسة من مؤسسات الدولة: "في السنة دي تم دس ناس منهم في بعض الأجهزة الحساسة، دخلوا ناس، وكان في خناقة بكلية الشرطة وأكدت إدارتها على رفض العناصر الإخوانية".
وقبل 3 أسابيع فقط من انطلاق الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية، كشف بريد إلكتروني مفرج عنه من وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، ارتباطها الوثيق بقناة الجزيرة القطرية الناطقة بالإنجليزية، عبر رسائل مع توني بورمان، المدير العام لقناة الجزيرة الإنجليزية.
وجاء في الرسائل المفرج عنها، أن هيلاري كلينتون علقت على الملاحظة المتعلقة بالمتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأمريكية جوردون دوجويد، الذي أجرت معه القناة القطرية، مقابلة في المطار، وتم بثه عبر العديد من نشرات الأخبار خلال المساء.
وأشارت هيلاري في ردها على البريد الإلكتروني المرسل من توني، إلى أنها "محبطة" من الإشارات إلى المنطقة الخضراء في بغداد، والجنود وحمل السلاح، مشيرة إلى أنها وجدت التقرير غير مرضي بالنسبة لها.
وجاء رد توني، مدير عام القناة القطرية، ليوضح خضوع إدارة القناة لرغبات وزيرة الخارجية الأمريكية حينها، هيلاري كلينتون.
وقال: "تأكدي من عدم حدوث هذا النوع من الأشياء مرة أخرى أنا متعاطف جدا مع بيئة الضغط التي يتعامل معها الجميع التعامل مع هايتي في الوقت الحالي، لكنني اعتقدت أن مراجع فريقنا في هذه الحالة بالذات كانت غير مبررة ولا مبرر له".