"إلحاق العمالة": عدم تطبيق pcr منع نصف مليون عاملا من السفر للخارج
مع فتح السوق السعودي.. «الشعبة»: فرص عمل متوفرة لكن الإجراءات تمنع
«إلحاق العمالة»: تطبيق «pcr» يُلحق نصف مليون عامل بالسوق الخليجي
طالبت شركات الحاق العمالة بالغرف التجارية، تدخل الحكومة لدى دول الخليج بمعاملة التحاليل الطبية بالنسبة للفيروسات، معاملة تحليل فيروس كورونا، بنظام pcr؛ حتي يستطيع من تم علاجه من فيروس "سي"، السفر للعمل بالخارج.
وقال عبد الرحيم المرسي، عضو شعبة إلحاق العمالة بغرفة القاهرة، إن هذا المطلب يأتى تزامنا مع فتح السفارة السعودية أبوابها لاستقبال طلبات تأشيرات العمل، لراغبي العمل بالخارج، وبدأت عملية التنفيذ منتصف الأسبوع الماضي، شرط عمل تحليل pcr، وإثبات خلو المسافر من فيروس كورونا.
وأضاف "المرسي" لـ"الوطن"، أن شركات إلحاق العمالة، تطالب رئيس الجمهورية بتوجيه المسؤولين المعنين بأمر السفر والعمل بالخارج، وهم وزيري الخارجية والقوى العاملة، ووزيرتي الهجرة والعاملين بالخارج والصحة، بمخاطبة دول الخليج بمعاملة التحاليل الطبية، بالنسبه للفيروسات معاملة تحليل فيروس كورونا، بنظام pcr؛ حتي يستطيع من تم علاجه من فيروس "سي"، السفر للعمل بالخارج.
وأوضح عضو شعبة إلحاق العمالة بغرفة القاهرة، أن نظام التحليل القديم لا يقوم ببيان المتعالجين من فيروس "سي"، بأنهم عولجوا بل يضع من عولج من الفيروس كأنه مصاب، بسبب وجود أجسام مضادة للفيروس بعد العلاج، وبذلك لايستطيع السفر للعمل بدول الخليج كافة.
ونوه "المرسي"، إلى أن ذلك تسبب في منع أكثر من نصف مليون مصري، عولجوا من فيروس "سي" من السفر للعمل بالخارج، رغم وجود فرص عمل متاحة لهم بالخارج، ورغم كفاءتهم الفنية، ما يتسبب في إهدار عملة صعبة كانت ستدخل مصر في حالة سفرهم .
ويشار إلى أن السعودية، الدولة العربية والخليجية الأولى، المستقدمة للعمالة المصرية، وتستضيف أكثر من 2.5 مليون عامل مصري، من المهن كافة، تليها الامارات ثم الكويت ثم قطر وعمان والبحرين.
ووفر قطاع العمالة، أكثر من نصف مليون فرصة عمل بالخارج، خلال العام الماضي، ثم جاءت أزمة كورونا لتعصف بالقطاع، وتصيبه بالشلل التام لمدة 8 أشهر متواصلة، عانى خلالها القطاع مالم يعانيه خلال 3 عقود مضت.