"السبلايز" يزيد ميزانية المدارس 500 جنيه بسبب كورونا.. باقات نت وكحول
"وئام": زيادة ضرورية وليها لازمة.. و"نهلة": بندفع المصروفات مرتين
الدراسة في وقت كورونا
قائمة "السبلايز" supplies، التزام يؤرق أولياء الأمور في كل عام لاحتواء القائمة على طلبات تبدو لبعضهم غريبة، زاد هذا العام عن الوتيرة العادية لتضاف إليه أدوات تعقيم وتطهير ما يناسب النزول للدراسة في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث أضيفت له "الكمامات والكحول والمطهرات وغيرها من الأدوات"، ولكن في ظل أيام أقل للحضور، وهو ما يشير إلى زيادة في ميزانية الطلبات المدرسية بالنسبة لكل أسرة.
وبالتواصل مع أولياء الأمور، أعربوا عن استيائهم لـ"الوطن" لزيادة الكم المطلوب في ظل قلة أيام الدراسة، ورفع المصروفات المدرسية.
وئام محمد، والدة لطفلين في مراحل تعليم مختلفة بأحد المدارس الدولية، ترى أن الطلبات المضافة للقائمة كلها أساسية وكانت متوقعة، لكنها انتقلت من غرف الأطفال إلى فصولهم مثل الكمامات والحكول والجيل المطهر وغيرها من أدوات التعقيم لأمان الأطفال، مضيفة أنه ربما هذه المرة الأولى التي تكوت فيها الطلبات "ليها لازمة".
وتتابع "وئام"، أن زيادة أدوات التعقيم ققزت بالمصروفات المدرسية التي كانت تتكلف نحو 1000 جنيه إلى نحو 1500 جنيه، ومع ذلك المشكلة الحقيقية تتمثل في كم كل طلب في القائمة وكأنها تجهز فصلا كاملا إلى جانب زيادة المصروفات الدراسية للمدرسة على الرغم من قلة أيام التدريس لـ3 أيام بدلا من 5 أيام، وهو ما زاد من التكاليف بشكل لافت.
نهلة بكر، والدة لتلميذة في الصف الرابع بأحد المدارس الدولية، تقول إن ميزانية الدراسة في وقت كورونا مضاعفة، فإلى جانب زيادة المصروفات والطلبات، هناك ميزانية أخرى للدراسة "أونلاين"، سواء بمضاعفة باقة الإنترنت في المنزل بعد تجربة العام الماضي الذي تضاعف فيه الاستهلاك نظرا لتحويل كل الدروس للأون لاين، موضحة أن الدراسة مقسمة بين المدرسة والأون لاين وبالتالي ندفع المصروفات في جانبين.
وتشير "بكر"، إلى أن كم الطلبات لا يتناسب مع فترات الذهاب للمدرسة وهي 3 أيام سواء لأدوات التعقيم أو للمتطلبات الأخرى مثل "البرفيوم أو الفوم أو فرشاة الأسنان والمعجون"، كل ذلك إلى جانب تهيئة المنزل ليكون مناخا مناسبا للدراسة.
وتقول مروة تاج، أدمن أحد جروبات الأمهات، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، والدة لطفلين، إنها لاحظت أن كثرة قائمة الطلبات في ظل تقليل أيام الدراسة دفع العديد من أولياء الأمور إلى اتخاذ قرار بعدم شراء كل الطلبات المدرسية ومنهم من أشترى ربع الأدوات فقط، خاصة مع حالة القلق من عدم استمرار الانتظام في الدراسة في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتشير "مروة"، إلى أن المدرسة التي يذهب إليها أبناؤها غيرت "اليونيفورم" (الزي المدرسي) هذا العام، لكن لم تجد استجابة كبيرة، فالعديد من أولياء الأمور لم يشتروه لأبنائهم، كما لم يشترى البعض حقائب جديدة أو أحذية على سبيل المثال، حيث اعتمدوا على المتاح، فكل الأدوات جديدة نظرا لإلغاء الدراسة العام الماضي إلى جانب عدم ضمان استمرارها العام الحالي.