الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
أصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته، منذ نحو أسبوع بفيروس كورونا المستجد، ليمكث في البداية داخل العزل، ثم ينتقل إلى المستشفى العسكري لتلقي العلاج، ويخرج بعدها بأيام قليلة لممارسة عمله الطبيعي بالبيت الأبيض، معلنا تعافيه من "كوفيد 19".
وسبب خبر الإصابة في حد ذاته صدمة لأحد الأشخاص الذي كان "يعبد" ترامب بشدة، لدرجة أنه توفي بسبب حزنه الشديد على إصابته بالفيروس التاجي، إذ كان بوسا كريشنا من أشد المتعصبين للرئيس الأمريكي، لدرجة أنه بنى تمثالا لترامب بطول 6 أقدام في منزله بالهند، العام الماضي، وفقا لـ"سبوتنيك" نقلا عن صحيفة "مومباي ميرور" المحلية.
وكان الهندي "كريشنا" يعامل الرئيس الأمريكي على أنه إله، ويصلي له كل يوم، مشيرة إلى أنه كان يصلي من أجل فوز ترامب بالانتخابات المقبلة، وأنه كان منزعجا عندما علم أن اختبار كورونا للرئيس كان إيجابيا.
يقول ابن عم كريشنا، بي فيفيك، إن "كريشنا استيقظ في الصباح كالمعتاد، واستحم وتناول كوبا من الشاي، ثم انهار على الأرض، لم يكن يأكل بشكل جيد، عندما نقلناه إلى المستشفى أعلن الأطباء وفاته".
يذكر أن طبيب البيت الأبيض الدكتور شون كونلي، أعلن أنّ نتائج فحوصات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للكشف عن فيروس كورونا المستجد، جاءت "سلبية" وأنّه "غير معد للآخرين"، وذكر الطبيب في مذكرة رسمية اليوم الثلاثاء، أنّ الرئيس ترامب الذي أعلن قبل 10 أيام إصابته بفيروس كورونا، خضع "على مدى أيام متتالية" لفحص سريع للمرض، وأتت نتيجة هذه الفحوصات "سلبية".
وأشار إلى أنّ الاختبارات السلبية وغيرها من البيانات السريرية والمعملية، تشير إلى عدم وجود تكاثر فيروسي يمكن اكتشافه، موضحا أنّ تحديد شفاءه تم بناء على عوامل عدة، ولم يقتصر على نتائج الفحص السريع فحسب.
وكان الرئيس الأمريكي قال في مكالمة هاتفية لمجموعة من مؤيديه، نشرت في وقت سابق، إنّ "نتيجة فحص فيروس كورونا له جاءت سلبية تماما".
ومن المقرر أن يبدأ نشاطاته الانتخابية خارج واشنطن للمرة الأولى منذ إصابته، وسوف يعقد هذا الأسبوع مهرجانات انتخابية مفتوحة في ولايات فلوريدا وبنسلفانيا وآيوا، التي تعتبر من بين الولايات المتأرجحة التي ستحسم الانتخابات.
ويقول مسؤولون في حملة ترامب إنّه سيواصل تجمعاته الشعبية، خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، حتى يوم الانتخابات، في الثالث من نوفمبر المقبل.
تعليقات الفيسبوك