مسؤول بـ"الآثار": سور مجرى العيون "فريد".. مفيش زيه في أي دولة عربية
أسامة طلعت، مدير قطاع الآثار القبطية والإسلامية واليهودية بوزارة الآثار
قال أسامة طلعت، مدير قطاع الآثار القبطية والإسلامية واليهودية بوزارة الآثار، إن سور مجرى العيون، اسمه الآثري "قناطر فم الخليج"، وكانت مهمتها رفع المياه من نهر النيل إلى القلعة، حيث كان هناك ثيران تلف السواقي التي تحمل المياه من مجرى النيل إلى سطح السور، موضحا أنه آثر فريد، لا يوجد منه في أي بلد آخر في العالم العربي، إلا في مصر.
وأضاف "طلعت"، خلال لقاءه مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي يُعرض على شاشة "on e"، أن هذه الفكرة كانت موجودة في العمارة الرومانية، والبيزنطية، وأيضا كانت موجودة في قناطر أحمد ابن طولون في مصر، كما أن سور مجرى العيون، كان يمثل شركة المياه الخاصة بعصر الناصر صلاح الدين
وأوضح مدير قطاع الآثار القبطية والإسلامية واليهودية بوزارة الآثار، أن المياه كانت تصعد لبرج المأخذ، ثم هناك برج آخر للتعلية، وتستمر العملية حتى تصل المياه إلى برج الجوهرة، مؤكدًا أن الهدف من توصيل المياه للقلعة هو استمرار تدفق المياه إليها أثناء الحصار، وصلاح الدين الأيوبي بنى القلعة ولم يعش فيها.
وتابع: "فيما بعد جاء ابن أخيه، وفكر في استخدام السور لرفع المياه إلى القلعة، في عصر السلطان الغوري، أنشأ برج مأخذ آخر، وأوصله للسور، وهناك الكثير من الوظائف التي كانت تعتمد على سور مجرى العيون".