اليوم الوطني في الصين
لم يمنع فيروس كورونا المستجد، الصينيين من إقامة احتفالاتهم السنوية هذا العام، التي انطلقت في مواعيدها المعتادة، وبينها، مهرجان أكل الكلاب يقام في مدينة يولين في مقاطعة قوانغشي الصينية، ويمتد من 21 إلى 30 يونيو، ويعرف أيضا باسم مهرجان يولين، وهو حدث سنوي لمدة 10 أيام، حيث يتم تناول أكثر من 10 آلاف كلب، كما يتوفر أيضا لحوم القطط والمشروبات الكحولية.
انطلق المهرجان هذا العام، 23 يونيو الماضي، رغم محاولات الحكومة حظره لأسباب صحية ناجمة عن جائحة كورونا.
ويحتفل الصينيون بعيد منتصف الخريف في منتصف الشهر الثامن من التقويم الصيني والذي عادة ما يكون في أواخر شهر سبتمبر أو أوائل شهر أكتوبر، واحتفل الصينيون به الأول من أكتوبر الحالي.
ومن أبرز مظاهر الاحتفال، زيادة الإقبال على الأسواق لشراء مستلزمات العيد، وقضاء الوقت مع الأسرة وممارسة الأنشطة المختلفة.
ووضعت الحكومة الصينية بعض الإجراءات الاحترازية للسيطرة على الأسواق في هذه الفترة، من تجهيز بوابات معقمة وقياس الحرارة قبل الدخول إلى الأسواق والتأكيد على إرتداء أقنعة الوجه.
كما يحتفل الصينيون بالعيد الوطني في الأول من أكتوبر، ويستمر لمدة أسبوع، ويعرف باسم "الأسبوع الذهبي".
وصادف احتفال العيد الوطني هذا العام مهرجان منتصف الخريف، وعادة ما يستغل الصينيون هذه الإجازة في السفر داخل وخارج البلاد، وبالفعل نفدت تذاكر الطيران وتذاكر القطارت خلال احتفال هذا العام.
وكان للاحتفالين نتائج إيجابية وسلبية في آن واحد، إذ أوضحت المؤشرات زيادة قوة الاقتصاد الصيني بعد انتهاء ما يعرف باسم "الأسبوع الذهبي" في الصين.
ومن ناحية أخرى أعلنت مقاطعة "تشينجداو" الصينية تسجيل 12 حالة إصابة محلية جديدة، في بداية الأسبوع الحالي، بعد مرور شهرين تقريبا دون تسجيل إصابات محلية.
وكانت المقاطعة أعلنت استقبال أكثر من 4 ملايين سائح خلال عطلة منتصف الخريف والعيد الوطني الصيني.
تعليقات الفيسبوك