5 معلومات عن "ابتكار خانة".. أول مدرسة محلية للإبداع الاجتماعي في مصر
وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد تخرج أول دفعة من المدرسة
تخرج أول دفعة من مدرسة "ابتكار خانة"
شهدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، تخرج أول دفعة من مدرسة "ابتكار خانة"، التي تعد أول مدرسة محلية للإبداع الاجتماعي في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، وذلك خلال الحفل الذي نظمته "ابتكار خانة" للاحتفاء بنجاح الشباب من المبدعين الاجتماعيين من خريجيّ المشروع.
وترصد "الوطن"، أبرز 5 معلومات عن المدرسة كالتالى:
- تعد "ابتكار خانة" أول مدرسة محلية للإبداع الاجتماعي في مصر ومنطقة الشرق الأوسط.
- تستهدف "ابتكار خانة" الشباب من خلال خلق جيل فعّال ومبتكر من المفكرين النقديين والمبدعين، الذين لديهم القدرة على حل المشكلات.
- تقوم مدرسة ابتكار خانة بتقديم جلسات تدريبية للشباب المبدعين الاجتماعيين لبناء قدراتهم وتقديم الدعم الفني لهم والتوجيه والإرشاد على مدار 6 آشهر على أيدي خبراء ومتخصصين في مجال الإبداع والرياده الاجتماعية.
- " ابتكار خانة" تقدم أفكاراً مبدعة وتعشق التنمية
- قررت نيفين القباج منح 30 ألف جنيه من قبل وزارة التضامن الاجتماعي لكل مبدع من المشتركين في مسابقة شباب مصر المبدع بإجمالي 30 ألف جنيه لعشرة مبدعين، شريطة أن يضم كل مشترك في المسابقة أربعة أفراد آخرين معه للاستفادة من تجاربهم في إبداعاتهم ومبادراتهم.
- تم تنظيم مسابقة تسابق فيها ثماني مبدعين ومبدعات اجتماعيين أمام لجنة من الخبراء في مجال الإبداع الاجتماعي وريادة الأعمال الاجتماعية، وتم اختيار ثلاثة فائزين سيتم منحهم مكافأة مالية.
القباج: هناك ارتباط وثيق بين قضية الإبداع المجتمعي والتمكين الاقتصادى
من جانبها أكدت وزيرة التضامن الإجتماعى، أن هناك ارتباطا وثيقا بين قضية الإبداع المجتمعي والتمكين الإقتصادى، حيث إن كل منهما يكمل الآخر، مضيفة أن منهجية التفكير والإبداع ضرورية، خاصة أن الفكر دائما يسبق العمل، لذلك تعد الشراكة بين جميع المؤسسات أمرا ضروريا ولا مجال للمنافسة، حيث إن العمل الجماعي يعطي عزيمة وإحساسا بالنجاح.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن الابتكار الاجتماعي والريادة في المناطق المستحدثة التي نقل لها سكان المناطق غير الآمنة بات أمراً ضرورياً، حيث يقدم الشباب ابتكارات اجتماعية وفرصا للتغيير المجتمعي.