بسيوني: البرادعي وأيمن نور استغلا تواصلهما مع كلينتون للضغط على الدولة
هيلاري كلينتون
قال محمود بسيوني، الكاتب الصحفي، إن عام 2008 تولى باراك أوباما، رئاسة للولايات المتحدة الأمريكية، وهو العام ذاته الذي ظهرت فيه حركة "6 أبريل"، وبدأت عدد من المنظمات الحقوقية تدريب عدد من الشباب في مصر؛ ليكونوا نشطاء سياسيين، لتأهليهم لما سوف يحدث في البلاد بعد ذلك عام 2011، مضيفا أن كثير من الذين كانوا موجودين على الساحة، من الطابور الخامس، لافتا إلى أن السفارة الأمريكية كانت عبارة عن وحدة استخبارات على الأرض.
وأضاف "بسيوني"، في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحقيقة"، المذاع على فضائية "Extra News" الفضائية، الخميس، أن الناشط أحمد ماهر، كان لديه اتصالا بـ"فريدم هاوس"، وعضوا في حركة "6 أبريل"، وأحد الداعمين لخيرت الشاطر، والذي اكتشفه في البداية هو جمال عيد، من الشبكة العربية لحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن البريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، كشف همزات الوصل التي كانت على الأرض في ذلك الوقت، والتي كانت تدعم كل تحركات الإخوان في الشارع السياسي، بداية من الدكتور محمد البرادعي، إلى الناشط أحمد ماهر.
وأشار الكاتب الصحفي، إلى أن محمد البرادعي، استطاع بالجبهة التي شكلها قبل عام 2011، أن يكون مظلة لدخول الإخوان والوصول إلى الحكم.
ولفت "بسيوني" إلى أن السفارة الأمريكية بالقاهرة، وفقا لوثائق البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون، تحولت في عصر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، إلى مركز استخباراتي صغير، تجمع المعلومات من الجميع، وهناك معلومات كان يرسلها محمد مرسي بنفسه، عن أوضاع الأحزاب في مصر.
وأشار الكاتب الصحفي، إلى أن وثائق "كلينتون"، تحدثت أيضا عن شخص يدعى "مروان يونس"، أحد أعضاء لجنة السياسات في الحزب الوطني، ثم تحول إلى ناشط سياسي وثوري، وحصل على تمويل يصل إلى 450 ألف دولار لعمل أفلام وغيرها، لتعزيز الديمقراطية.
وأكد "بسيوني"، أن شخصيات مثل أيمن نور، ومحمد البرادعي، كانوا يعقدون لقاءات مباشرة مع السفارة الأمريكية، الذين كانوا يأخذون منهم المعلومات، ثم يرسلونها إلى هيلاري كلينتون والإدارة الأمريكية للضغط على المجلس العسكري، مشيرا إلى أن أحمد ماهر حتى هذه اللحظة يحصل على أموال من طقر، من خلال مقالات يكتبها في صحيفة "العربي الجديد"، التي تمولها قطر.