قاتلة رضيعها بالسلام تنهار خلال تجديد حبسها: هاتولي ابني أربيه
سيارة شرطة
شهدت محكمة جنح السلام حالة من البكاء والانهيار من قبل الأم المتهمة بقتل رضيعها، بسبب عدم اعتراف زوجها العرفي بنسب الطفل له، وقالت الأم المتهمة أثناء نظر تجديد حبسها بمعرفة قاضي التجديد: "مكنش قصدي أقتل ابني، مكنتش فى وعي، هاتولي ابني.. أنا هاربيه من غير أب".
وقرر القاضي تجديد حبس الأم المتهمة وزوج والدتها، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن المتهمة كتمت أنفاس رضيعها بعد مشاجرة مع والده الذي قرر عدم الاعتراف بنسب الطفل، وأشارت التحقيقات أن المتهمة عادت من مركز تلا بالمنوفية بعدما قابلت أسرة زوجها العرفي، وقررت التخلص من الطفل وعقب بكائه بسبب الجوع سيطر عليها الشيطان، وقامت بكتم أنفاسه وتعدت عليه بالضرب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وعندما أبلغت زوج والدتها حاول التستر عليها، والادعاء أن الطفل توفى بسبب سقوطه على الارض.
وأثبت تقرير الطبيب المبدئي، أن الضحية لفظ انفاسه بعد تعرضه للضرب على الوجه وكتم انفاسه، ودلت تحريات رجال المباحث أن الأم ارتبطت بعلاقة عاطفية مع شاب من محافظة المنوفية، وأوهمها بالزواج وعاشرها معاشرة الازواج لعدة أشهر، وعقب حملها تهرب منها وطالبها بالاجهاض والتخلص من الجنين وأنكر معرفته بها.
وكانت أجهزة الأمن بالقاهرة، بإشراف اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، قد تلقت إخطارًا من المقدم قدري الغرباوي رئيس مباحث قسم شرطة السلام أول، بورود بلاغ من أحد المستشفيات بوصول طفل رضيع "متوفى"، وبه كدمات بالرقبة، وأحضرته والدته ومعها آخر.
وانتقلت قوة من القسم إلى مكان البلاغ، وتبين أن الطفل المتوفى من علاقة غير شرعية بين والدته الحاضرة معه، وآخر بمركز تلا بالمنوفية، وأنها طالبته بالاعتراف به، إلا أنه رفض، وأنها حضرت للقاهرة، حتى لا يُفتضح أمرها فى مركز تلا.
وأكدت التحقيقات والتحريات، أن الأم المتهمة سئمت من رفض والد الطفل الاعتراف به، فقررت التخلص منه، وخنقت طفلها من رقبته ووضعت يدها على فمه، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وبعدها توجهت به إلى المستشفى، ظنا منها أنه لم يفارق الحياة، وكان بصحبتها زوج والدتها.