92.4 مليار جنيه.. ضرائب أول 60 يوم من العام المالي الحالي
126مليار جنيه إيرادات مصر بالموازنة في أول 60 يوم من العام المالي
سجّل عجز الموازنة العامة للدولة نحو 1.4%، كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي خلال الـ60 يوم الأولى من العام المالي الحالي 2020-2021.
وبحسب التقرير المالي الشهري عن شهر أغسطس الماضي لوزارة المالية، أكد أن إيرادات الدولة بلغت نحو 126 مليار جنيه خلال الفترة من يوليو - أغسطس الماضي لترتفع بنحو 18.9 مليار جنيه، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بنسبة 17.6%.
وأوضح التقرير، أن المتحصلات من الإيرادات الضريبية ساهمت وحدها بنحو 92.4 مليار جنيه من إجمالي الإيرادات بنسبة تقترب من الـ74% مدفوعًا بارتفاع المتحصلات الضريبية من الضرائب على الدخل بنحو 10 مليار جنيه، لتسجل نحو 34 مليار جنيه خلال فترة الدراسة.
وأضاف، أن ارتفاع الحصيلة من الضرائب على المرتبات المحلية بنحو 1.8 مليار جنيه لتصل إلى 9.2 مليار جنيه خلال شهري يوليو وأغسطس الماضيين بنسبة ارتفاع 25% مقارنة بنفس الفترة من العام المالي الماضي، عندما حققت الضرائب علي المرتبات المحلية نحو 7.3 مليارات جنيه، بينما ارتفعت الضرائب المحصلة من الشركات الأخري بنحو 6.8 مليار جنيه لتصل إلى 15 مليار جنيه بنسبة ارتفاع قدرها 83.3% مقارنة بالعام المالي الماضي عندما حققت نحو 8.2 مليار جنيه.
كان الدكتور محمد معيط وزير المالية، قد شارك الأسبوع الحالي فى ثلاثة لقاءات عبر تقنية "الفيديو كونفرانس" أحدها مع قيادات بنك "HSBC"، والآخر مع قيادات "ستاندرد تشار ترد بنك"، والثالث مع المستثمرين الأجانب، الذى نظمه بنك "أوف أمريكا"، ضمن اجتماعات "الخريف" لصندوق النقد الدولي.
وأوضح "معيط" بحسب بيان صحفي، أن المؤسسات العالمية خاصة البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، والبنك الأوروبي للتنمية، أشادت بصلابة الاقتصاد المصري في مواجهة تداعيات "الجائحة"، التي أثَّرت سلبيًا على اقتصادات العالم.
وقال وزير المالية، إن مصر نجحت فى الحفاظ على معدل نمو 3.6% من الناتج المحلي الإجمالي في ظل أزمة "كورونا"، بينما تراجعت غالبية مستويات النمو لمعظم الدول، ولم يتجاوز معدل البطالة المستوى الذى كان عليه فى العام المالى 2017/2018، حيث بلغ 9.6% بنهاية يونيه 2020، مضيفًا أن مصر الدولة الوحيدة بالشرق الأوسط وإفريقيا التى احتفظت بثقة جميع مؤسسات التقييم العالمية الثلاثة: "ستاندرد آند بورز" و"موديز" و"فيتش" خلال فترة من أصعب الفترات التي شهدها الاقتصاد العالمي في ظل جائحة "كورونا".