مذيع "في رحاب السنة" بعد السخرية من إذاعة القرآن الكريم: نقبل الاعتذار
العرابي: نيللي ولبلبة قلدتا فنانين باحترام
المذيح شحاتة العرابي مذيع في رحاب السنة
بعد انتشار فيديو اليوتيوبر محمد أشرف، الذي سخر فيه من إذاعة القرآن الكريم، وما تبعه من غضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وجّه حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الشئون القانونية بالهيئة لاتخاذ كل الإجراءات على الفور ضد صاحب الفيديو الذي سخر من عدة برامج، منها "في رحاب السنة"، الذي يعده الدكتور محمد عوض، ويقدمه الإذاعي شحاتة العرابي.
ومن جانبه قال الدكتور شحاتة العرابي، مذيع برنامج في رحاب السنة، إنه على الرغم من ذكر الشاب لاسم البرنامج إلا أنه لم يتحدث عن المضمون، مشيرًا إلى أنه لم يكن يقلد بينما كان يسخر من المذيعين، فالتقليد يكون من إنسان معجب أو سعيد بما يقدم ويستأذن من الذين يقلدهم مثلما كان يفعل الفنانون قديما مثل "نيللي ولبلبة" لكن ما حدث سخرية واستهزاء، و"نقض" وليس "نقد".
وأضاف مذيع برنامج في رحاب السنة لـ"الوطن"، أن هذا الشاب إن كان يبدي نقدًا لكان لاقى منا احترامًا لوجهة نظره، بل والرد عليه وتصحيح الخطأ أو الابتعاد عن التكلف إن وجد، إنما السخرية لا أساس لها وخصوصًا وأن الأصوات التي أبدى السخرية منها محترفة لا تعرف التكلف.
ويرى العرابي أن تصريح الشاب الذي قال فيه إنه لا يقصد السخرية "شبه اعتذار"، وهو "اعتذار مقبول منه كشخص"، إنما لا يملك التعليق على قياداته المتمثلة في الهيئة الوطنية للإعلام وما تتخذه من إجراءات ضد الشاب، قائلا: "أتمنى أن يسلكوا معه مسلك رحمة".
وأوضح رئيس الهيئة الوطنية للإعلام أن الهيئة لن تتهاون حتى ينال هذا الشخص العقاب الذي يستحقه على سخريته من قامات إعلامية نعتز ونفتخر بها جميعا، قدمت برامج دينية هادفة متميزة، رسخت قيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف الوسطي.
وأوضح المذيع بإذاعة القرآن الكريم، أن الأسماء والأداء الذي سخر منهم الشاب معظمهم من رواد "البرنامج العام" ومن أفضل الأصوات في إذاعة القرآن الكريم والذين لهم ثقل وتاريخ كبير في الإذاعة، مشيرًا إلى أن مذيع برنامج بريد الإسلام والذي سخر منه بأنه كان يعتقد أنهم 3 أشخاص يدل على طبقات صوت مختلفة تجتمع في مذيع واحد، دون تكلف.
وعن برنامج "في رحاب السنة" يصفه بأنه "وجبة خفيفة" يتناول بعض المشاهد من السيرة العطرة، وكان يكتبه الإعلامي الدكتور محمد عوض كتابة صحفية يسيرة للفهم على أي من يسمعه وكانت مدته 5 دقائق، يشرح فيها بعض أحاديث ومواقف ولقطات من السيرة وكلها كانت تحث على مكارم الأخلاق والرحمة والتجاوز، وألا ننصب أنفسنا قضاة على الناس وأن بمجرد استشعار الخطأ على الإنسان الاعتذار والتوبة إلى الله.