ترامب يتهم بايدن بالتربح من وول ستريت ويؤكد: أنا لا أحتاج أموالا
بايدن: ترامب كان يعرف أن الفيروس فتاك وأخفى معلومات عن الشعب الأمريكي
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
اتهم جو بايدن، المرشح للرئاسة الأمريكية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه كان يعرف معلومات في يناير الماضي ويخفيها عن الشعب الأمريكي، وأنه كان يعرف أن الفيروس خطير وفتاك، ولكنه لم يرد أن يصيب الأمريكان بالذعر.
بينما رد "ترامب"، خلال المناظرة الأخيرة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بمدينة ناشفيل، قائلًا: "أنت الذي تأخذ الأموال من وول ستريت وأنا لا أفعل ذلك وأنت جمعت أموالا ضخمة وكل مرة تجمع الأموال لحملتك، وأنا يمكنني أن أجمع الأموال كرئيس وبطرق أخرى وبطبيعة الحال يمكنني جمع رؤساء وول ستريت وسأحقق أرقاما قياسية ولكنني لن أفعل ذلك لأن ذلك سيضعني في مكان سيئ".
وأضاف: "لا يجب أن تذكر وول ستريت لأنك أنت من تستخدم وول ستريت وتأخذ أموالها ويمكنني أن أحقق أرقامك القياسية"، متابعًا: "لا أحتاج الأموال ولدي الكثير منها وفزت على هيلاري كلينتون بمبلغ بسيط".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومنافسه المرشح الديمقراطي جو بايدن، وصلا إلى مدينة ناشفيل بولاية تينيسي، للمشاركة في المناظرة الأخيرة بينهما في سباق الرئاسة الأمريكية.
ويتوقع أن تكون هذه المناظرة الأكثر تأثيرا على الحملة الانتخابية للمرشحين، وهي تأتي قبل 12 يوما من اليوم المحدد للتصويت.
وألغيت مناظرة كانت مقررة الأسبوع الماضي بعد الإعلان عن إصابة ترامب بفيروس كورونا المستجد.
وتفاديا لتكرار ما حدث خلال المناظرة الأولى وتجنب مقاطعة كل مرشح للآخر بشكل مستمر، سيفصل الصوت عن ميكروفون كلّ مرشّح لدقيقتين مع بداية المدة المخصصة لمنافسه، وذلك قبل استئناف النقاش المفتوح.
وستناقش المناظرة نقاطاً عديدة ومتنوعة، من ضمنها طريقة التعامل مع أزمة تفشي فيروس كورونا وقضايا الأمن القومي وتغير المناخ والعنصرية، لكن من المتوقع أيضاً أن يخرج المرشحان عن النصّ.
وقد صور بايدن الانتخابات الرئاسية على أنها "معركة من أجل روح هذه الأمة"، في حين قال ترامب إن السباق هو للاختيار بين "الحلم الأمريكي" و"الجحيم الاشتراكي".
لكن حملة الرئيس ترامب طالما عارضت منح من يدير المناظرة صلاحية إسكات الميكروفون، لا سيما بعدما أثير النقاش بشأن الفكرة عقب المناظرة الأولى.
ورغم ذلك، أكد مدير حملة ترامب، بيل ستيبين، أن المرشح الجمهوري ما زال يؤكد مشاركته في المناظرة المرتقبة مع بايدن.
وأضاف في بيان أن الرئيس ما يزال ملتزما بمناظرة بايدن، بغض النظر عما وصفه بـ"تغيير آخر دقيقة" من قبل اللجنة المشرفة التي تحاول تعزيز حظوظ مرشحها المفضل، في إشارة إلى المرشح الديمقراطي.
وبما أن نقاشا سيثار بشأن السياسة الخارجية خلال المناظرة، فإن مدير الحملة يؤكد في بيانه تطلع ترامب إلى أن يطرح أسئلة "محرجة" لبايدن بشأن تعاون ابنه المحتمل مع بكين.
ورجح البيان أيضا أن يتحدث ترامب عن سجل ابن جو بايدن، كما سيسأله أيضا عن سجله الديبلوماسي حين كان نائبا للرئيس السابق، باراك أوباما، أو عندما ترأس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ.