مشادات بين ترامب وبايدن حول زعيم كوريا الشمالية في المناظرة الأخيرة
بايدن: لقاءات ترامب مع كيم جونج أون منحته الشرعية
زعيم كوريا الشمالية
انتهت المناظرة الأخيرة بين مرشحي الانتخابات الرئاسية الأمريكية، الرئيس الجمهوري دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن.
وتأتي المناظرة في وقت يحتاج فيه ترامب بشدة لتغيير مسار السباق، إذ يتخلف عن جو بايدن في استطلاعات الرأي على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية قبل أقل من أسبوعين على التصويت، وإن كانت المنافسة أكثر احتداما بكثير في بعض الولايات.
وأدلى عدد قياسي من الشعب الأمريكي بلغ 42 مليونا بأصواتهم بالفعل، قبيل المناظرة التي تعقد في ناشفيل عاصمة ولاية تنيسي الأمريكية، مما يعني أن فرصة ترامب للتأثير على نتيجة السباق ربما تضيق.
وتطرقت المناظرة إلى علاقة الولايات المتحدة بكوريا الشمالية، حيث دافع ترامب عن مفاوضاته مع بيونج يانج.
وقال ترامب إن سلفه باراك أوباما اعتبر كوريا الشمالية "تحديا كبيرا"، وخطط لشن حرب نووية ضدها، لكن "زعيمها أصبحت تربطه بي علاقة جيدة ولن يفكر في عمل عدائي".
وفي المقابل، اعتبر بايدن أن لقاءات ترامب مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون "منح الشرعية لنظام بيونج يانج وزعيمها البلطجي" على حد وصفه.
وتتكون المواجهة من 6 أجزاء مدة كل منها 15 دقيقة، وبعدما أعلنت لجنة المناظرات الرئاسية توفير زر "كتم صوت"، سيتمكن كل مرشح من الحديث لمدة دقيقتين من دون مقاطعة، وبعدها سيتم تشغيل ميكروفوني المرشحين للسماح بالحوار المتبادل بينهما.
وتدير كريستين ويلكر، الصحفية في شبكة "إن بي سي نيوز" المناظرة، التي تتناول فيروس كورونا المستجد والعائلات الأمريكية والعرق في الولايات المتحدة، فضلا عن تغير المناخ والأمن القومي والقيادة.
وكان من المقرر أن يلتقي الرجلان في مناظرة ثانية الأسبوع الماضي، لكن ترامب رفض عندما اختارت لجنة المناظرات جعلها افتراضية نظرا لإصابته بفيروس كورونا المستجد، مما أدى لإلغاء المناقشة.