لافتات مرشحي البرلمان تثير استياء البورسعيدية: بذخ في ظل ركود السوق
رواد التواصل الاجتماعي لمرشحة: "النادي المصري خط أحمر"
لافتات المرشحين لمجلس النواب ببورسعيد
أثار انتشار اللافتات للمرشحين في الدائرتين الأولى بورفؤاد والشرق والعرب والضواحي، والثانية الجنوب والغرب والمناخ والزهور فردى، ومرشحى القائمة الوطنية لانتخابات مجلس النواب ببورسعيد، استياء الأهالي بالمحافظة، مؤكدين أنه يمثل بذخا غير مرحب به فى بورسعيد التى تعانى من ركود اقتصادي وبطالة للشباب.
وقال وائل سعد، من أهالي بورسعيد، "إن متر البنر يكلف 20 جنيها ولا يقل سعر البنر عن 2000 جنيه بالإضافة إلى سعر إيجار البوابة الخشبية له والتي تتراوح من 250 إلى 350 جنيها، خلال فترة الانتخابات، بالإضافة إلى مصروفات تعليق اللافتات والبوابات، وكلها معرضة للتقطيع بسبب الطقس المتقلب أو أسباب أخرى فتضيع هذه الأموال هباء، وأن أغلب المرشحين علقوا لافتات كثيرة دون مراعاة لشعور أهالي بورسعيد من سوء الحالة الاقتصادية لهم"، وأوضح "سعد"، أن المستفيد من هذه الإعلانات هم سماسرة الانتخابات.
بينما أكدت أمل البهائي، إحدى المرشحات على المقعد الفردى للدائرة الأولى بورفؤاد والشرق والعرب والضواحي، على صفحتها بالفيس بوك، بعد تمزيق إحدى لافتاتها "أنا بنت الباسلة، أنتم فاكرين أن المال القذر وشغل البلطجية له عندي قيمة، دعايتي الغرض منها أني أوصل لكل شريف، وإن شاء الله هأوصل وهامشى أعلقها بإيدي لأني بورسعيدية، والست البورسعيدية بمليون راجل وهكمل بأخلاقي وبطريقتي النضيفة".
وأوضحت "البهائي"، أنها كثفت من دعايتها بالتواصل المباشر مع أبناء الدائرة والجلوس معهم فى الحدائق والأماكن العامة وعلى المقاهى لاستعراض مشكلاتهم وإيجاد حلول لها، وأن برنامجها تضمن فتح ملف فساد التعليم لضمان حق المعلم والطالب والمجتمع والدفاع عن المعلمين واسترداد حقوقهم ومراجعة قانون كادر المعلمين وتعديله وتقديم مشروع لحماية أطفالنا من أضرار الإنترنت والأفكار المذهبية وتقديم مشروع قانون بالحكم بالإعدام على كل من يغتصب طفلا مهما كان سنه، وأن كل شاطئ بورسعيد لكل أبناء الباسلة.
من جانب آخر هاجم رواد التواصل الاجتماعي مرشحة محتملة للدائرة الأولى فردى ونائبة حالية بعد أن كتبت على لافتات الدعاية لها "من أرض القلعة الخضراء إلى قبة البرلمان"، وأكدوا أنها اختصمت الكثير من الشخصيات القيادية والشعبية خلال تواجدها بالمجلس ولم تقدم خدمات للناس وكل خدماتها كانت شخصية.
وقال لها رامى سمرة، "بلاش تلعبى بالنار النادى المصرى خط أحمر أبعدى عنه بورسعيد مش بتحبك؛ إن شاء الله شعب بورسعيد هيديكى درس عمرك ما هتنسيه".