أثار الفنان سمير صبري، جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتقاده للإعلامية، لمى جبريل، إحدى مقدمات مهرجان الجونة لعدم ارتدائها الكمامة، على الرغم من طريقته الغريبة في ارتداء كمامته الخاصة.
وظهر سمير صبري مرتديًا الكمامة، ولكنه قام بإنزالها تحت أنفه، لينتقد بعدها المذيعة لعدم الالتزام بها في ظل انتشار فيروس كورونا، لترد قائلة: "لأنني أتحدث دائما لم أرتد الكمامات بالإضافة إلى أن جميع الحضور يرتدون كمامة".
ولم يكتف "صبري" بإنزال الكمامة تحت الأنف فقط، بل واصل إثارة الجدل بطريقة ارتدائها مرة أخرى، بعدما وضعها في أذن واحدة.
وأثار الأمر سخرية رواد السوشيال ميديا، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بطريقة ارتدائه للكمامة بطريقة خاطئة وعلى الرغم من ذلك انتقد المذيعة لعدم ارتدائها، في موقف متناقض.
مهرجان الجونة
قامت إدارة المهرجان بتعيين فريق سلامة خاص، يتولى المسؤولية الكاملة لمراقبة وتنفيذ بروتوكولات الصحة والسلامة قبل وأثناء وبعد انتهاء المهرجان، بالتعاون مع مستشفى الجونة.
وتشمل الإجراءات التالي:
- توفير مرافق صحية كافية متاحة للجميع في مدينة الجونة.
- اختبار جميع الضيوف الأجانب ومنح شهادة اختبار مسحة بي سي أر عند المغادرة مجانًا إذا اشترط بلدهم الأصلي ذلك.
- فحص درجة الحرارة ومنع دخول الأشخاص الذين تزيد درجة حرارة أجسامهم عن 37.8 درجة مئوية ويُنقلون على الفور إلى العيادة المتنقلة أو مستشفى الجونة إذا ظهرت عليهم أعراض أخرى.
- تطهير جميع المناطق باستمرار، بما في ذلك قاعات السينما ومناطق الخدمات والنقل بالمركبات ويُزود الزوار بقناع ومطهر يدوي مجانًا عند الدخول.
- استخدام القناع في جميع المناطق الخارجية والداخلية عندما يكون التباعد غير ممكن أو صعبا، ويحافظ الزوار على مسافة لا تقل عن متر واحد في جميع المواقع.
- مراقبة التطبيق بواسطة الموظفين، وتقليل عدد المقاعد من خلال وضع مقعد منفصل في جميع الأماكن والمسارح أثناء حفلي الافتتاح والختام.
- تقليل عدد المدعوين لحفلات الافتتاح والختام كما حدث في الدول الأوروبية التي أقامت مهرجاناتها هذا العام.
- زيادة مساحة السجادة الحمراء لتكون 30 مترًا وتزويد المسرح بـ4 مداخل من أجل تجنب صفوف الانتظار.
تعليقات الفيسبوك