تشغيل أجهزة إضاءة وتصوير.. فرص عمل لطلاب أول مدرسة للفنون التطبيقية
توقيع البروتوكول بين التعليم والثقافة
مدرسة تهدف إلى إعداد فنيين متخصصين في مجال تكنولوجيا الحرف والفنيات والمهارات التقنية للصناعات الثقافية في جميع مجالات الفنون، مثل تكنولوجيا تركيب وتشغيل أجهزة التصوير، وأجهزة الصوت، وأجهزة الإضاءة، إضافة إلى تكنولوجيا صناعة وتحريك الدمى والعرائس، وتكنولوجيا صناعة وتركيب وإصلاح الآلات الموسيقية، وتكنولوجيا تفصيل ملابس وأزياء وأحذية العروض الفنية، وتكنولوجيا إدارة خشبة مسرح بما يضمن إعداد كوادر فنية مؤهلة للعمل بهذا المجال.
مدرسة أكاديمية الفنون للتكنولوجيا التطبيقية، هي أول مدرسة متخصصة في مجالات تكنولوجيا الحرف والمهارات التقنية للصناعات الثقافية في جميع مجالات الفنون، فضلاً عن اكتشاف الموهوبين بالمدارس ودعم الأنشطة الإبداعية، أعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، تدشينها الأسبوع الماضي، وفقاً لبروتوكول تعاون مشترك.
حسني: فرصة لتوفير مزيد من فرص العمل في هذا القطاع واستغلال طاقات الشباب
خطوة تدشين المدرسة الأولى من نوعها تأتي بمثابة دعامة للنهوض بالقطاع الفني والثقافي، حيث يحتاج هذا المجال كوادر مدربة جيداً بما ينعكس على جودة المحتوى والمنتج النهائي المقدم للجمهور، الأمر الذي ينعكس في النهاية على الذوق المجتمعي بشكل عام، حسب قول الدكتور محمد حسني خبير التعليم الفني.
مدرسة أكاديمية الفنون للتكنولوجيا التطبيقية التي تضم العديد من الأقسام، منها قسم تكنولوجيا تركيب وتشغيل أجهزة الإضاءة، وقسم تكنولوجيا تركيب وتشغيل أجهزة الصوت والتصوير، وتكنولوجيا تفصيل ملابس وأزياء وأحذية العروض الفنية، اعتبرها الدكتور محمد حسني خبير التعليم الفني، في حديثه لـ"الوطن" فرصة لتوفير مزيد من فرص العمل في هذا القطاع واستغلال طاقات الشباب وفقاً لتخصصاتهم: "هيتخرج شباب مؤهل كويس، وبالتالي سوق العمل هتكون محتاجاه في الوظايف المختلفة بالمجال ده"، بحسب تعبيره.
وأشار خبير التعليم الفني إلى أن النهوض بالثقافة والتعليم يعملان على بناء عقل الإنسان بالعلم والفكر، ومن تلكم المدرسة الأولى من نوعها ستصبح هناك فرصة أكبر أمام الأجيال الحديثة لتعلم ألوان الإبداع المختلفة بما ينعكس على الرقي بالذوق العام في المجتمع وسيتضح أثره على مدار الأجيال المقبلة.