الجامعات المصرية تتقدم في "التصنيف الأمريكي"
الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي
إنجاز جديد، حققته عدد من الجامعات المصرية مؤخرا في التصنيفات العالمية، ولعل آخرها تحقيق تقدما في تصنيف u.s.news الأمريكي 2020، ليؤكد ما صرح به وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في حفل افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، للجامعة المصرية اليابانية الشهر الماضي، برؤية الجامعات المصرية وأهدافها وخططها البحثية والإمكانيات المضافة، لتحقيق وتبوؤ مكانة مرموقة بين الجامعات العالمية.
"القاهرة" ضمن "أفضل 500"
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة نجحت في تحقيق التقدم داخل أفضل 500 جامعة عالميا، وتصنيفها ضمن أفضل 1,5% من الجامعات العالمية المرموقة في يو إس نيوز US News الأمريكي.
وأوضح الخشت، أن جامعة القاهرة استطاعت خلال الأعوام السابقة الماضية، أن تكون في الصدارة على العديد من الجامعات المصرية، وكذلك تحقيق التقدم على جامعات عالمية في 8 تصنيفات متنوعة، والتي منها تصنيف "شنغهاي" الصينى ، وحصول الجامعة علي المركز 308 التصنيف الهولندي عالميا (CWTS) "ليدن".
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة اتخذت حزمة قرارات تحفيزية، والتي منها توجه الجامعة نحو الاهتمام بالعنصر البشرى، والاهتمام بالعلماء والباحثين بالجامعة بمختلف المجالات والتخصصات وزيادة حوافز ومكافآت النشر الدولي، فضلا عن تطوير المعامل والمختبرات.
جامعة حلوان تتقدم في "التصنيف"
كما حققت جامعة حلوان، أيضا إنجازًا جديدًا، حيث استطاعت الجامعة أن تُحقّق تقدُّمًا ملحوظًا في تصنيف "U.S. News" الأمريكي لتصنيف الجامعات العالمية الذي يضم أفضل (١٥٠٠) جامعة في العالم؛ إذ احتلت الجامعة الترتيب التاسع محليا من بين (١٩) جامعة مصرية اشتمل عليها التصنيف, والمركز (١٠١٦) عالميا، وذلك وفقاً لما أعلنه الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان.
وأشاد بما حققته الجامعة من تقدم ملحوظ في التصنيفات العالمية مؤكدا أن الجامعة تسعى دائما إلى أن تكون في صدارة التصنيفات العالمية، مشيرا إلى أن الجامعة بها تخصصات علمية نادرة، وتعمل على دعم البحث العلمي ومخرجاته.
وأكد رئيس الجامعة أن التقدم في التصنيفات الدولية يأتي كَـنِتَاج للسياسة التي انتهجتها الجامعة لتشجيع البحث العلمي المتميز، حيث تضم الجامعة قامات علمية كبيرة وفريدة، بما يجعل جامعة حلوان مميزة في مجال البحث العلمي والنشر الدولي.
وأفاد الدكتور محمد القصاص مدير وحدة التصنيف الدولي بالجامعة أن جامعة حلوان احتلّت الترتيب (33) على مستوى الجامعات الإفريقية التي ظهرت في التصنيف، مضيفا أن الجامعة قد حصلت على ترتيب عالمي في تصنيف تخصصين؛ حيث حصلت في تخصص الفيزياء على الترتيب (٥٥٦) على مستوى العالم، وفي تخصص الهندسة كان ترتيبها (٧٣٤) على مستوى الجامعات العالمية.
وأوضح الدكتور محمد القصاص أن درجات هذا التصنيف تعتمد على عدة عوامل منها: جودة البحوث الصادرة من الجامعة وسمعتها سواء أكانت دوليا أم إقليمية، وكذلك عدد الأبحاث الصادرة من الجامعة، وعدد الكتب المؤلفة من الباحثين من الجامعة، والمؤتمرات التي تشارك فيها الجامعة، بالإضافة إلى الأبحاث التي تنشر في المؤتمرات، وعدد الاستشهادات الإجمالية للأبحاث الصادرة من الجامعة كدليل على أهمية مخرجات البحث العلمي، وكذلك التعاون الدولي, وكم الأبحاث المشتركة المنشورة بناءً على تعاون دولي مع جامعات أخرى.
جامعة الزقازيق تتحسن 11 مركز
وقال الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق حصول الجامعة على ترتيباً عالمياً متقدماً طبقاً لتصنيف "يو اس نيوز الدولي 2021 "وتقدمها بالترتيب 11 مركزاً عالمياً ، ومركزاً واحداً مصرياً عن تصنيف العام الماضى، حيث جاءت جامعة الزقازيق فى الترتيب رقم 31 ضمن 57 جامعة إفريقية شملهم التصنيف هذا العام ،كما جاءت جامعة الزقازيق فى المركز السابع محلياً، وجاءت الجامعة بالترتيب 513 فى مجال الهندسة ، و 480 فى مجال علوم الزراعة والحيوانات.
أستاذ جامعي يكشف سر "التقدم"
وبدوره علي الدكتور محمد كمال، الاستاذ بجامعة كفر الشيخ، على تقدم الجامعات المصرية في التصنيف العالمي ، يواس نيوز، مشيدا بالخطوات الاي وضعتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتسنيق مع الجامعات المختلفة، لتحقيق مركزا متقدمة في التصنيفات، والتي منها الاهتمام بمكافات النشر الدولي لأعضاء هيئة التدريس، و الاهتمام بالبحث العلمي من خلال تطوير وتحديث المعامل و البنية التحتية، وكذلك الاهتمام لعنصر جذب الطلاب الوافدين، من خلال تذليل جميع عقبات الدراسة و الإقامة و التسهيلات الورقية لهم ، وتخفيض رسوم الإلتحاق ببعض جامعات الأقاليم .
وأضاف كمال في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن للتصنيفات العالمية، دور في تحسين وضع الجامعات عالميا، التي تؤهلها لجذب أكبر عدد من الطلاب الوافدين، وكذلك تحسين التواصل الأكاديمي مع الجامعات العالمية التي تؤهل إلي اكتساب الخبرات، وكذلك اعتماد المشروعات البحثية والأخذ بها لكبرى الشركات العالمية، التي تسهم في زيادة موارد دخل الجامعات التي تساعدها في الإنفاق على مسيرة البحث العلمي .