المجلس الفرنسي للإسلام: ماكرون لم يسئ للمسلمين وتصريحاته حرفت
موسوي: ماكرون عدم تشجيع الحكومة للرسومات المسيئة
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
قال الدكتور محمد موسوي رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، إن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشأن الرسوم المسيئة لنبي الإسلام محمد، حُرفت عن موضعها.
وأضاف خلال تصريحات عبر خاصية "سكايب"، مع الإعلامية سارة حازم مقدمة برنامج "اليوم"، عبر شاشة "DMC"، أن ماكرون، أكد أن الرسومات ليست مشروع الحكومة وأنها لا تشجع ذلك، إذ أن الجريدة التي تنشر هذا النوع من الرسوم تفعل ذلك باستمرار، وهذا ينطبق على كل الديانات الأخرى حتى رجال السياسة، إذ أن القانون الفرنسي يسمح بذلك.
وتابع بأن ماكرون، أكد هذا الأمر منذ بداية الأزمة، وعندما التقاه قبل 4 أيام قال له إنه آسف على تحريف كلامه عن موضعه واستعماله لأغراض أخرى، وأشار إلى أن ماكرون، فرق بين "الإسلاموية" كتصريح دال على جماعات الإسلام السياسي، والمسلمين الذين ينتمون إلى الدين الإسلامي: "التصريحات في فرنسا ليس لها نفس المعنى الذي يُقرأ من الخارج، وعندما يقول الإسلام فإنه لا يقصده كدين، لكنه يقصد العالم الإسلامي بمشكلاته وأزماته والذي عاش ويلات الإرهاب والقتل والجرائم التي ارتكبت ضد المسلمين".
وأكد أن ضحايا الجرائم التي ينتسب أصحابها إلى الإسلام زورًا وبهتانا من المسلمين بنسبة 97%، لافتًا إلى أن أعداء فرنسا هم السبب في تحريف تصريحات رئيس البلاد، من أجل زعزعة استقرارها والتفرقة بين المسلمين وغيرهم، وهو ما يعين عليه اليمين المتطرف، وشدد على أن المسلمين في فرنسا أحرار ولهم كامل الحرية والمواطنة وليسوا مضطهدين ولا يقع أي ضرر عليهم.