عمر كمال
لم تكن حياة المشاهير مفروشة بالورود في بدايتهم قبل الشهرة، بل كانت مليئة بالمصاعب، وهو الأمر الذي يذكره بعضهم بكل شجاعة دون الاكتراث لما يقوله الآخرون عنهم، وكان آخرهم مغني المهرجانات، عمر كمال.
وروى عمر كمال، كواليس لبعض المتاعب التي واجهته في بداية حياته قبل الشهرة، خلال لقائه التليفزيوني مع الإعلامية منى العمدة، عبر قناة "النهار" الفضائية، قائلا: "نزلت القاهرة من السويس، كنت زي أي شاب من اللي بيخلصوا دراستهم ومش بيلاقوا شغل، ولذلك بنزل على صفحتي حاجات من تجربتي في بداياتي زيهم".
"أنا مولود في أسرة ملتزمة دينيا"، بتلك الكلمات وصف "كمال" عائلته: "طبعا والدي كان إمام جامع، ومكنش موافق على أي شغلانة، علشان كده في بدايتي كنت بغني أناشيد دينية، وكنت ببيع شرائط قدام الجوامع".
وبحسب "كمال": "أنا معنديش مشكلة أقول كنت شغال أو مش شغال، دي حياتي ومش بستعر منها، اللي عاوز يشوفني كده أهلا وسهلا، أنا بحب أتعامل بطبيعتي، وبقول دايما أني بتعامل مع ربنا، وبعمل اللي عليا وربنا لو شايفني استحق هيكرمني".
واستطرد "كمال" حديثه: "عملت أول ألبوم في حياتي في 2008، أول ما روحتلهم قالولي عاوزين فلوس، فطبعا مكنش معايا، لغاية ما أستاذ طارق عبدالله عملي الشريط بسعر رخيص، وبعدها روحت اشتريت أسطوانات ونزلت عليها أغنيتي، ونزلت أوزعها في السويس".
وكان "كمال" قد رفض هجوم البعض عليه بسبب تدوينة له عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ودفاعه عنه، رافضين أن يتحدث عن النبي محمد بسبب طرحه مقطع فيديو مع الراقصة لورديانا خلال الأيام القليلة الماضية، قائلاً: "الناس حسستني أن خارج عن الملة، وأن أنا مش مسلم، وخلوني أمسح البوست عشان متشتمش".
تعليقات الفيسبوك