خبير: مطالبة الإخوان لـ بايدن بالتدخل في الشأن المصري "مش جديد عليهم"
أديب: التنظيم يستخدم من الدول الكبرى منذ نشأته على يد حسن البنا
منير أديب
قال منير أديب الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، إن حركة الإخوان الإرهابية منذ اللحظة الأولى لتدشينها على يد حسن البنا، عام 1928، كانت تستقوي بالخارج، وحينها حصل "البنا" على 300 جنيه، كتبرع من البريطانيين "الاحتلال"، وهذا دليل على أن الخارج يستخدمهم في مشروعه.
وأضاف "أديب"، في مداخلة مع برنامج "الآن"، المذاع على قناة "Extra News" الفضائية، اليوم الأربعاء، أن هناك تنسيقا بين الجماعة الإرهابية والبيت الأبيض في ظل وجود الديمقراطيين، وخاصة عندما كان باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة، والتسريبات التي خرجت لـ هيلاري كلينتون، منذ أسابيع، أكدت أن هذا التنسيق كان واقعا بصورة كبيرة.
وتابع الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، أن البيان الصادر عن الجماعة الإرهابية قبل ثلاثة أيام، أكد أنه ليس لديهم أي مانع للكشف عن هذا التنسيق، حيث قالوا إنهم يثمنون وصول جو بايدن المرشح الديمقراطي، إلى الرئاسة، وطالبوه بالتدخل في الشأن المصري، ربما ليعود التنظيم لما كان عليه في السابق، وهذا ليس مفاجئا لأن التنظيم سبق واستخدم من دول كبرى مثل بريطانيا.
وأشار إلى أن تنظيمات العنف والتطرف والتمرد هي جزء من هذا الاستخدام، وجماعة الإخوان الإرهابية لعبت هذا الدور سواء مع الحزب الجمهوري أو الديمقراطي، كما أن هناك تنسيقا مع مؤسسات دولية لنقل صورة غير حقيقية عن مصر، وتشويهها.
ولفت إلى أن الديمقراطيين هم من احتضنوا جماعة الإخوان الإرهابية والتنظيمات المتطرفة العنيفة، واستثمروا وجودها ووظفوهم لصالحهم للضغط على مصر، وخطاب الجماعة الإرهابية يتناغم مع خطاب الولايات المتحدة، ويجري التنسيق بصورة كبيرة لمحاولة الضغط على الدولة المصرية.
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تدوينات لعناصر الجماعة الإرهابية، يعربون فيها عن فرحهم بفوز الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، زاعمين أن فوزه قد يؤثر على الأوضاع الداخلية في مصر، وأنه قد يضغط من أجل إعادتهم للمشهد السياسي مرة أخرى بعد كل ما فعلوه من تحريض ضد مؤسسات الدولة المصرية، وممارسة العنف والإرهاب ضد فئات الشعب المصري كافة.