أمها وزعت "بسكوت الفرح".. "رحمه" قتلوها قبل زفافها بأسبوع
رحمه
جريمة مفزعة روعت أهالي قرية "زهرة" التابعة لمحافظة ومركز المنيا، إذ خرجت فتاة يوم الثلاثاء الماضي لتلقي تعليمها داخل معهد التمريض، وفوجئت الأسرة باختفائها في نفس اليوم، حتي عُثر عليها جثه هامدة، اليوم، ملقاه علي ضفة ترعة الإبراهيمية بالطريق الزراعي "مصر-أسوان" .
"رحمة" فتاه حافظة لكتاب الله ومشهود لها بحسن الخلق والسير والسلوك وتتمتع أسرتها بسمعة طيبة، فوالدها الشيخ "رضا"، كان يعمل موظفًا بمديرية الأوقاف، وهو بالمعاش حاليا ومن حفظة القرآن الكريم ويؤوم المصلين في جميع مساجد القرية، بل أنه يُحّفظ الأطفال كتاب الله الكريم دون مقابل.
وبحسب الأهالي، كان مقررا أن يقام حفل زفاف الفتاة المغدورة، في غضون الأسبوع المقبل، حتي أن الأم وزعت "بسكوت وفطير" الفرح على جيرانها بمنطقة الشيخ الحميلي في قلب قرية زهره، ووالدها اشتري بالفعل جهاز وأثاث المطبخ تمهيدا لنقله إلي منزل زوجها الذي عقد قرانها في وقت سابق وهو يعمل فرد شرطه ويقيم بنفس البلدة.
أجهزة الأمن تكثف من جهودها لكشف ظروف وملابسات الحادث، الذي أحزن أهالي القرية وشاركوا في جنازة مهيبة لتشيع جثمان الضحية لمثواها الأخير، وكانوا يتدافعون علي والدها المحبوب من الجميع بوسط مقابر القرية، وكان يردد "حسبنا الله ونعم الوكيل"، مطالبين بسرعة كشف ظروف وملابسات الحادث وسرعة تحديد وضبط الجناه.
وعثرت أجهزة الأمن بالمنيا على جثة طالبة أختفت في ظروف غامضة عصر الثلاثاء الماضي، بعد أن تلقت عمليات النجدة بلاغًا من بعض الأهالى بالعثور على جثة ملقاه على جانبى ترعة الإبراهيميه، وجري نقلها إلى مستشفى المنيا العام للتشريح، ومعرفة سبب الوفاة.
وكان اللواء محمود خليل مدير أمن المحافظة، تلقى إخطارا في وقت سابق، من المقدم عمرو حسن، رئيس مباحث قسم شرطة المنيا، بورود بلاغًا من أسرة رحمه محمد عبد المعز، 20 عامًا، مقيمه بقرية زهره، التابعة لمركز المنيا يفيد باختفائها، عقب خروجها من منزلها لتلقي تعليمها إذ إنها طالبة بالمعهد الفنى الصحي للتمريض بحي شلبى بمدينة المنيا، ولم يتهموا أحدا بالتسبب في ذلك.
وأفادت أهلية الطالبة في المحضر الذي تحرر بقسم الشرطة، أن ابنتهم مخطوبة لأحد أفراد الشرطة، مقيم بنفس القرية، وكانت مقبلة على حفل الزفاف الأسبوع المقبل، إلا أنها أختفت في ظروف غامضة حتي تم العثور على جثتها اليوم.