ضحية "مستريح الشرقية": "اللي عملناه حرام.. ويمكن ربنا بيعاقبنا"
أرشيفية
قالت هناء عثمان، إحدى ضحايا مستريح الشرقية، إنها سلمت للمتهم 100 ألف جنيه، ثم أعطته 100 ألف جنيه أخرى فيما بعد، لافتة إلى أنها كانت تعلم أن ما قاموا به "حرام".
وأضافت "عثمان" في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة "الحياة" الفضائية، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، الثلاثاء: "ممكن يكون ربنا بيعاقبنا، لكن بسبب الظروف ما صدقت ألاقي فلوس نعيش منها" وتابعت: "لقيته راجل محترم جدًا، وقال إنه يعمل موظفا في الكهرباء، وآمنت وأعطيته الفلوس منذ عدة شهور، وكان بيوصل الفلوس لغاية البيت في المية 4 آلاف، وبعد شهرين جمعت 100 ألف أخرى وأعطيتها له، وكتبت شيكات على نفسي ضمانا له".
وأكدت أن المتهم كتب إيصالات تضم البيانات الشخصية الخاصة به، لافتة إلى أن أهالي قريته أعطوه مبالغ كبيرة: "لأننا بنعمل الحاجات دي في السر، وهو حرام ممكن يكون ربنا بيعاقبنا، لكن بسبب الظروف ما صدقت ألاقي فلوس نعيش منها"وكشفت، أنه أوهمهم بأنه يعمل في مجال الأغذية، وشريك في شركة مياه معدنية ومستودعات أغذية: "خدنا كلامه ثقة وورانا ورق الدعاية الخاص به".
وأضافت: "حتى آخر مكالمة معه لم أصدق ما حدث، وذهبنا إلى منزله، وجدناه مغلقا وخفنا نكسر البيت، وروحنا نعمل محضر لقينا العالم كله بيعمل محاضر.. وعملنا بلاغات في مراته وعياله، ولما عملنا محاضر قال هاجي بس إدوني الأمان"، معقبة: "مكنتش متوقعة إن الرجل المحترم يحصل منه كده".
ألقت الأجهزة الأمنية في محافظة الشرقية القبض على موظف بالكهرباء، وتاجر مواد بناء، بتهمة النصب على الأهالى والاستيلاء على عدة ملايين من الجنيهات، بزعم توظيفها، بدائرة مركز ديرب نجم.
تلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، إخطاراً يفيد بورود بلاغ إلى مركز شرطة ديرب نجم، باتهام "ح. ع. ش."، 52 سنة، تاجر، و"م. ش."، موظف بالكهرباء، و"ر. أ."، بائع أسمنت وحديد، وجمعيهم يقيمون بقرية "مناصفور"، دائرة المركز، بالنصب على الأهالي والاستيلاء على مبالغ مالية تجاوزت مليار جنيه، بزعم توظيفها، مقابل منح المودعين أرباحا شهرية بنسبة 40% ، ثم توقفوا عن صرف الأرباح منذ نحو 5 أو 6 أشهر.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم الثاني، فيما قام الثالث بتسليم نفسه، وتمت إحالتهما للنيابة العامة، التي أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهم الأول.