تجديد حبس المتهم بقتل مدير مركز شباب بكفر شكر بسبب درس خصوصي
القتيل
أمر قاضي المعارضات بمحكمة كفر شكر في محافظة القليوبية، اليوم الأربعاء، بتجديد حبس المتهم بقتل مدير مركز شباب بدائرة مركز كفر شكر، خلال معاتبة الأخير له على تصوير طالبات أثناء خروجهن من درس خصوصي بجوار منزله، مستخدماً سلاح أبيض "مطواة"، 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وذلك للمرة الثانية.
كانت البداية بتلقي العميد أنور حشيش، مأمور مركز كفر شكر، إخطار من غرفة عمليات النجدة بنشوب مشاجرة بين طرفين بقرية "عزب غنيم"، دائرة المركز، ووجود قتيل، وتم إخطار اللواء فخر الدين العربي، مدير أمن القليوبية، بالواقعة، حيث امر بتشكل فريق بحث، بقيادة العميد حاتم حداد، مدير إدارة البحث الجنائي، والعميد خالد المحمدي، رئيس مباحث المديرية.
وبالفحص تبين للمقدم إسماعيل خطاب، رئيس مباحث مركز كفر شكر، نشوب مشاجرة بين كل من طرف أول "صلاح عبد المجيد محمد عبد المطلب"، 57 سنة، مدير مركز شباب كفر عزب غنيم، مصاب بجرح نافذ في منتصف الصدر، ولقي مصرعه في الحال، وطرف ثاني كل من "جمال. ع"، موظف، و"محمد. س"، موظف، و"محمد. ج"، 23 سنة، حاصل على ليسانس حقوق، وتبين أن المشاجرة سببها خلافات الجيرة بين الطرفين، نشب على إثرها مشادة كلامية بينهم، تطورت إلي مشاجرة، وطعن الأخير المجني عليه بمطواة، محدثا إصابته التي أودت بحياته.
وتمكنت أجهزة الأمن من ضبط المتهمين والسلاح المستخدم في الواقعة، وتبين أن سبب المشاجرة تصوير عدد من الطلاب أثناء خروجهم من درس خصوصي داخل منزل المجني عليه، بجوار منزل الطرف الثاني، فحدثت مشاجرة في أثناء عتاب المجني عليه، زوج المدرسة التي تعطي الدروس، لجاره، وعلى إثر ذلك، تعدى المتهم على المجني عليه وطعنه ببسلاح أبيض، كان بحوزته، فسقط قتيلاً في الحال.
وأمرمدير أمن القليوبية بتعيين الحراسة اللازمة لمتابعة الحالة الأمنية، وتولت النيابة التحقيق، بعد تحرير المحضر اللازم لاستكمال الإجراءات القانونية، وأمرت النيابة بحجز المتهمين على ذمة التحقيقات، لحين ورود تحريات المباحث، ثم أمرت بتجديد حبس المتهم الرئيسي، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.
وشيع أهالي القرية جثمان مدير مركز الشباب القتيل في جنازة مهيبة، مؤكدين أنه معروف بين جيرانه وأصدقائه وكل أهل المنطقة بطيبة القلب، ولم تفارقه الابتسامة، حتى لحظة نقله بسيارة الإسعاف، مشيرين إلى أنه كان يعمل مدير مركز شباب القرية، مستنكرين قتله في عز الظهر على يد جاره.