باحث: الإخوان قفاز قذر لأجهزة مخابرات أجنبية
محاكمة أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية
قال طارق البشبيشي، الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، إن جماعة الإخوان الإرهابية، ظلت لمدة 9 عقود، تبشر بأن لديهم حلول للمشاكل التي يواجها الشعب، وأنها ستنفذ هذه الحلول حال وصولها إلى سدة الحكم، لذا طلبت من الشعب المصري أن يقف بجانبها، وأنها ستحكم بما يقول الله، وبالفعل أعطاهم الشعب فرصة، لكن كانت هناك صدمة، ولم يتحملهم بعد أن رأى أنهم لا يهتمون بتخفيف معاناة الشعب.
وأكد أن الإخوان قفاز قذر، لأجهزة مخابرات دولية، خاصة المخابرات الإنجليزية، يعملون بالطلب لتنفيذ مخططات أجنبية، لا تخدم مصالح فكرة الدولة الوطنية ولا الإقليمية، لكن هدفهم تفتيت المجتمعات العربية.
وأضاف البشبيشي، خلال مداخلة هاتفية في الفقرة الإخبارية على قناة "extra news"، أن مشروع الجماعة الوحيد، هو التمكين والسيطرة على الناس، وأخونة الدولة لخدمة مشروع دولي عالمي سري، من أجل ازدياد نفوذهم في الدول العربية، لافتا إلى أن انقطاع الكهرباء ونقص الوقود، أبسط الأشياء مقارنة بسعي الجماعة لأخونة الدول، وتحقيق مشروعهم.
وألمح إلى أن "الإخوان"، جماعة غير مستقلة وفاقدي الأهلية، ومن يستخدمهم يخسرا كثيرا، مشيرا إلى أن تغير السلطة الحاكمة في تركيا، سيضع الإخوان في نكسة وتراجع كبير، والغرب يدعمهم في الوقت الحالي، لكن إذا استفاق ووجد نفسه يدعم جماعة إرهابية متغولة على الحضارة الأوروبية، سيضيق عليهم.
وتابع: الإخوان يتم تصنيفها كجماعة إرهابية في عدد من دول العالم مثل: روسيا وكازاخستان، كما تم تصنيفها كذلك في مصر والسعودية، وفي نوفمبر 2014، صنفتها الإمارات كمنظمة إرهابية، ومن جهة أخرى، فإن دولا مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، رفضت تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية، لأنها تخدم أهدافهم.