السيدة المتهمة بسرقة الأهالي في البدرشين
اشتكى الكثير من أهالي مدينة البدرشين بمحافظة الجيزة، من سيدة تتسلل بين البيوت، وبحوزتها عدد من المفاتيح تستخدمها في محاولة فتح الأبواب المغلقة، ولكن جميع محاولتها باءت بالفشل، إلا محاولة سرقة واحدة لطفلة، قابلتها على سلم أحد عمارات المدينة، وسرقت "حلقها"، بحسب تأكيد الأهالي.
يحكي عادل كمال الدين، أحد سكان مدينة البدرشين، أن سيدة تبدو في العشرين من عمرها، كانت تجوب المدينة في الواحدة ظهراً، مرتدية عباءة سوداء وحجاب أحمر، وفي جيوبها مجموعة مفاتيح تحاول فتح البيوت بها، مشيراً إلى أن أحد كاميرات المراقبة رصدتها وهي تحاول فتح أحد البيوت تارة، وأخرى وهي تجلس على الرصيف منتظرة فرصة بيت يكون بابه مفتوحاً، لتتمكن من دخوله.
وأكد "عادل" أن الكاميرات وضحت كل شئ: "أول حاجة الست دخلت بيت في الشارع وحاولت تفحته ومعرفتش، وكانت بتجرب أكتر من مفتاح، لأن معاها مفاتيح كتير وحاولت مع بيت تاني وتالت، وكانت بتقعد على الرصيف تراقب كل بيت قبل ما تدخله".
وبحسب "عادل"، فإنه عندما جاء الدور على بيته، الذي كان بابه مفتوحاً من حسن حظ السارقة، دخلت بعدما ترك نجله الأصغر الباب مفتوحاً وخرج، ولم يكن موجوداً في البيت سوى ابنه الكبير، ودخلت البيت لتقابله وتلعثمت في الحديث معه، ولكن سرعان ما طردها، فخرجت مسرعة تجري في الشارع ولم تنجح في سرقة البيت: "لما فرغت الكاميرات اكتشفت انها ملحقتش تسرق حاجة وكانت بتقعد متوترة وهي بتراقب كل بيت".
وبحسب محمد سعد، أدمن صفحة "البدرشين أون لاين"، فهو منذ حوالي أسبوع تلقي الكثير من الشكاوي من نفس السيدة، مشيراً إلى أن الشكاوي كانت متشابهة، عن سيدة تطرق الأبواب، وان لم يجب أحداً، فتبدأ بتجريب المفاتيح التي لديها، مؤكداً أنها استطاعت سرقة "حلق طفلة" فقط، وحين انتبه لها الأهالي، فرت هاربة: "الموضوع بدأ من أسبوع لما جاتلي شكوى من أحد الأهالي، ولما نزلت بوست بصورتها، لقيت ناس كتير في الكومنتات بتقول إن شافوها وهي بتخبط على أبواب البيوت".
تعليقات الفيسبوك