عم شاب متوفى بكورونا في الدقهلية: ترك طفلتين.. ووالده مات حزنا عليه
وفاة أب وابنه في الدقهلية
تلقت أسرة الشاب محمد فتحي، 31 سنة، موظف بشركة أتوبيس شرق الدلتا للسياحة، بقرية "أوليلة" مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، الليلة العزاء فيه بعد وفاته "اشتباه كورونا" في عزل مستشفى ميت غمر المركزي، بعد 4 أيام من وفاة والده حزنا عليه عندما علم بإصابته بالفيروس.
وأكد السيد محمد، عم الشاب المتوفى، أنه لم تظهر أي إصابات في العائلة حتى الآن، ولا ندري مصدر إصابة "محمد"، والذي ترك طفلتين "أيسل وجوري" لم تتجاوز أعمارهما 5 سنوات.
وقال عم المتوفى، لـ"الوطن"، إنه ظل بالمستشفى حوالي 8 أيام وظهرت المسحة الأولى سلبية، وتم أخذ المسحة الثانية إلا أنه كان يحتاج إلى حقن، لم تتوفر له في الوقت المناسب، وكان يطلب دائما أن يتم وضعه على جهاز تنفس صناعي.
وأضاف أن أخي "فتحي" توفى حسرة وحزنا على ابنه "محمد" عندما ذهب لزيارته ولم يتمكن، وأخبروه في المستشفى أنه مصاب بفيروس كورونا، وأنه موجود في عزل المستشفى ولا يمكن زيارته، وعاد من هناك ولم يتحمل الصدمة، ومات بعد يومين، خاصة أن نجله "وائل" أيضا كان يجري عملية المرارة في التوقيت نفسه.
وأكد أن حالة "أحمد" تأخرت، ومكث أسبوعا في المستشفى وفي العزل، ولم تتأكد إصابته من عدمه، ومكتوب في تصريح الدفن أنه "يتم أخذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية من قبل القسم الوقائي أثناء الغسل والنقل والدفن، حيث إن الحالة اشتباه كورونا المستجد"، موضحا أنهم أحضروا "المغسل" من قريتهم وغسَّلوا الجثة بالمستشفى.