"حواس": ظهور المسلة والكباش الأربعة في ميدان التحرير يرمز إلى قوة مصر
الدكتور زاهي حواس
علق الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، على ظهور مسلة رمسيس الثاني والكباش الأربعة أمام الجمهور بعد انتهاء ميدان التحرير، قائلًا: إن ميدان التحرير أصبح رمزا لمصر كلها، وصار له خصوصية، ومن ثم فإن نقلها يرمز إلى قوة مصر.
وأضاف حواس خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة حازم مقدمة برنامج "اليوم"، عبر شاشة "dmc": "عاصمة المُلك للملك رمسيس الثاني، كانت موجودة في الشرقية في مدينة الإله رمسيس، وفي العصور المتأخرة جرى نقل مجموعة كبيرة من المسلات في عصر رمسيس، وبعضها انتقل إلى المتحف المصري الكبير، وواحدة في العلمين، وأخرى في ميدان التحرير".
وتابع، أن المسلة رمز من الرموز المصرية الذي يبين تاريخ مصر الذي يعود إلى أكثر من 5 آلاف عام، وبالتالي أصبح هذا الميدان هو رمز لعظمة مصر الفرعونية والعصر الحديث، مشددًا على انه جرى تنظيم الميدان على مستوى عالٍ جدًا، وتم نقل 4 كباش من طريق الكباش كانت مكسرة، ورممها المجلس الأعلى للآثار، ليجرى نقلها إلى ميدان التحرير.
وأوضح: "قريبا جدًا، سنشاهد من المتحف المصري الكبير بميدان التحرير موكبا لملوك مصر، إذ ستمر في شوارع القاهرة، وتنتقل إلى متحف الحضارة، وسيكون الرئيس عبدالفتاح السيسي في استقبال المومياوات الملكية".
ولفت، إلى أن الكباش ترمز إلى الإله آمون، وفي عصر اخناتون كُسرت، لكنها رُممت في عصور أخرى، مشيرًا إلى أن طريق الكباش الحالي يجب أن يطلق عليه طريق أبو الهول لأنه لا يحتوي على أي كباش، لكنه يحتوي على تماثيل لأبو الهول، أما الكباش فكان أغلبها موجودًا تحت الرمال، ومن ثم فإن نقلها إلى ميدان التحرير لن يؤثر على المعبد.