بريطانيا تحصن "فايزر" ضد أي ملاحقة قضائية بسبب لقاح كورونا
إجراءات مكافحة فيروس كورونا
منحت الحكومة البريطانية، شركة "فايزر" الأمريكية، عملاق الأدوية في العالم، حصانة ضد أي ملاحقة قضائية قد تتعرض لها على خلفية لقاح فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، الذي تطوره مع شركة "بيونتك" الألمانية.
وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، مساء الخميس، أن رئيس فرع الشركة الأمريكية في لندن، رفض ذكر سبب احتياج "فايزر" إلى هذه الحماية، مضيفة أن "هذا الإجراء القانوني يفتح الطريق أمام الشركة لتوزيع اللقاح في جميع أرجاء بريطانيا خلال الأسبوع المقبل"، وفقا لما نشره موقع "سكاي نيوز عربية".
ونقلت الصحيفة عن وزارة الصحة البريطانية تأكيدها أن الشركة الأمريكية نالت الحصانة القانونية، ما يعني أن "أي دعوى يرفعها مرضى قد يتضررون من اللقاح لن ينظر فيها".
وامتدت الحصانة القانونية أيضا إلى العاملين الصحيين البريطانيين الذين سيقدمون اللقاح، والشركات المحلية التي ستساهم في صناعته.
وكانت السلطات البريطانية أعلنت قبل أيام منح التراخيص اللازمة للقاح "فايزر" و"بيونتك"، بحيث يمكن لأي شخص يزيد عمره على 16 عاما تلقي الجرعات، ويستثنى من ذلك الحوامل، بسبب نقص البيانات حول تأثيره على الأجنة حتى الآن.
وفي نوفمبر الماضي، أعلنت "فايزر" أن لقاحها المضاد لكورونا، الذي تطوره مع "بيونتك"، فعال بنسبة تزيد على 90%.
وقال رئيس فرع "فايزر" في المملكة المتحدة بن أوزبورن، في مؤتمر صحفي: "نحن لا نكشف فعليا عن أي تفاصيل حول أي من جوانب تلك الاتفاقية، وتحديدا حول بنود المسؤولية".
وعندما سُئلت "فايزر" عن موعد نشر البيانات الكاملة للتجربة السريرية للقاح، قالت إن العمل جار على قدم وساق في هذا السياق.
وبريطانيا واحدة من أكثر دول العالم تأثرا بجائحة كورونا، إذ سجلت البلاد نحو مليون و700 ألف إصابة، وأكثر من 60 ألف حالة وفاة.