أشرف عبدالباقي: لم أشعر يوما بالحرمان.. وتعلمت الكوميديا من العمال
عبدالباقي: أنا عايش عشان أشتغل مش بشتغل عشان أعيش
أشرف عبدالباقي
قال الفنان أشرف عبدالباقي، إنه بدأ في التوسع بمجال عمله من الحديد للألومنيوم للأخشاب ثم التشطيبات والمقاولات: "بيكون معايا دولاب فيه كل ما يتعلق بالتشطيبات، ولازم أكون أنا قائد ليهم، وليا نسبة في الشغل".
وأضاف "عبدالباقي"، خلال استضافته ببرنامج "السيرة"، والذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني والمذاع على فضائية "DMC"، أنه بات لديه معرضا للديكور يأتي إليه الزبائن لاختيار ما يريدون، وكان دائما ما يشعر بأنه يمتلك أكثر من أي شخص آخر: "أول ما ظهر التلفزيون جبناه، ولما ظهر الفيديو جبناه، ولما ظهر التلفزيون الملون جبناه، وعمري ما حسيت أني ناقصني حاجة".
وأوضح أنه لم يشعر بحرمان في فترة الطفولة بسبب عمله في ورشة حدادة مع والده، ولكنه دائما ما كان يشعر بكونه "ذي قيمة": "مكنش مقفول عليا أني لازم أروح الشغل، ولكن حرصي على المسؤولية خلاني التزم يوميا، ومكنش عندي الاحتياج أني لو مروحتش هيكون عندي مشكلة".
وأكد الفنان أن مكوثه مع العمال هو ما ساعده ليكون ممثلا كوميديا، وكان دائما ما يستمتع لوجود عمال بشخوصهم في يوم العمل: "حياة وبيقعدوا يهزروا ويضحكوا ومود لطيف جدا، واللي بيهون عليهم التعب هو الضحكة".
وأشار إلى أنه دائما ما يجد راحة البال في العمل إيا كان: "أنا عايش علشان أشتغل مش اشتغل علشان أعيش، وأهم حاجة في الدنيا هي الشغل ونحمد ربنا أن ربنا مدينا شغل في توقيت ناس بتلاقي صعوبة في الشغل، ودي نعمة من نعم ربنا".
وتابع: "يوم وفاة والدتي كنا في مصيف في الإسكندرية، هي كان عندها أمراض كتير بعد ما ولدتني فكان وقتها حصلتلها مشكلة في القلب، ونزلنا بيها من الإسكندرية للقاهرة ووديناها في المستشفي 3 أيام وتوفيت، وكنت وأخواتي كبار وكلنا واخدين بالنا من بعض كأخوات وعلاقتنا مستمرة حتى بعد وفاة والدتي، وبعد وفاة والدي بنحاول نتجمع بشكل دائم".
وفند: "بعد وفاة والدتي كانت أول مرة أشوف والدي بيعيط وينهار، وكان فيه بعض العادات والتقاليد مثل عدم فتح التلفزيون أو أكل اللحوم، ولما خلصنا العزا والدي طلب أننا نفتح التلفزيون لأنه مش هيأثر على مدى زعلنا بوفاتها، والشغل كان أهم حاجة لعلاج الحزن، وكان نفسي أورث من أمي أنها مدبرة جدا ووالدي كان بيقولها أنتي لازم تكوني وزيرة مالية".