لإجراء بعض تجارب.. لقاح كورونا للصغار قد يتأخر ليناير المقبل
لقاح كورونا
في ظل الانتظار المحموم لظهور لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، أكد مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية الأمريكي، أنتوني فاوتشي، أن الأطفال وصغار السن ممن لم يتجاوزوا الثامنة عشرة من العمر عليهم الانتظار لشهور قبل الحصول على اللقاح، وذلك بسبب تأخر بعض تجارب اللقاح المخصص للأطفال لشهر يناير المقبل.
الصغار يتميزون بنظام مناعي خاص مختلف عن البالغين ما يستدعي معايير صحية أعلى وأكثر دقة في التجارب المتعلقة باللقاحات، التي من الممكن أن يحصلوا عليها، بحسب تصريحات فاوتشي، نقلا عن شبكة سكاي نيوز.
هل تختلف لقاحات الأطفال عن البالغين؟
مناعة الطفل تختلف من طفل لآخر حسب طبيعة التغذية والبيئة المحيطة به، فعلى سبيل المثال الطفل الساكن في هواء الريف النقي قد تكون مناعته أفضل من طفل المدينة، بحسب قول الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة ورئيس قسم البكتيريا بمستشفى جامعة القاهرة.
أما عن مكونات اللقاح، أشارت عبدالوهاب في حديثها لـ"الوطن" إلى أنه مكونات اللقاح معروفة إما يتم تصنيعه من جزء من الغلاف الخارجي للفيروس أو جزء من التركيب الجيني للفيروس، أما الاختلاف يتمثل في الجرعات التي تختلف من الأطفال والبالغين.
عبدالوهاب: جرعة الطفل من أي لقاح تحدد حسب مكونات اللقاح وفقًا للوزن والحالة الجسمانية للطفل
جرعة الطفل من أي لقاح يتم تحديدها حسب مكونات اللقاح، وتحسب وفقًا للوزن أو الحالة الجسمانية للطفل، بحسب تصريحات استشاري البكتيريا والمناعة بجامعة القاهرة.
نصرالدين: مناعة الطفل أقوى واستجابته أفضل للقاحات بوجه عام
مناعة الطفل أقوى واستجابته أفضل للقاحات بوجه عام عن الكبار، وبحسب تصريحات الدكتورة غادة نصر الدين، أستاذ الصحة العامة، الأطفال دائما في كل دول العالم الأقل إصابة بفيروس كورونا والأقل ضررًا في حال إصابتهم.
أما الجرعة الخاصة بالأطفال في أي لقاح تختلف حسب نوع المادة الفعالة، وبحسب تصريحات نصر الدين لـ"الوطن" يتم تحديد الجرعة حسب احتياجات جسم الطفل.